الأربعاء 27 نيسان , 2022 05:50

معاريف: المقاومة باتت تسيطر على الأقصى

العلم الفلسطيني فوق قبة الصخرة

نجحت المقاومة الفلسطينية – بفعل المعادلات التي ثبتتها في معركة "سيف القدس" – التي شكّلت قوة إسناد نارية للمصلين في المسجد الأقصى الذين تصدوا لاقتحامات الاحتلال باللحم الحي والحجارة، في إحباط مخطط ذبح القرابين في عيد الفصح اليهودي ومنع مسيرة الأعلام من اقتحام  الأقصى.

ترى الأوساط الإسرائيلية أن الكيان تلقى ضربة في المسجد الأقصى، حسب ما صرّح خبير الشؤون العربية في "القناة 13" العبرية تسيفي يحزكيلي لصحيفة "معاريف" ، وأضاف "وصلنا إلى وضع تسيطر فيه حماس على جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وصلنا الى تراجع قدرة الردع الإسرائيلية".  

النص المترجم:

إسرائيل تلقت ضربة في المواجهة الأخيرة مع الفلسطينيين في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وتم تتويجها برفع عناصر حماس لراياتهم الخضراء في رحاب الأقصى، تماما كما هو الحال في غزة، وفي المقابل ظهر سلوك الإسرائيليين بشكل عام أنهم خائفون من الفلسطينيين، مما يعني أن وضع إسرائيل سيئ، وليس جيدًا.

استمرت حماس على مدى 15-20 سنة في التحريض (دفع الفلسطينيين نحو المقاومة) وجعلت الفلسطينيين لا يتصالحون مع وجودنا – انه الشيء الأكثر إيلاماً -   وفي النهاية تثبت حقيقة أننا نخشى الصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وهنا يجب أن نطرق على الطاولة ولكننا لا نفعل ذلك. لقد وصلنا إلى وضع تسيطر فيه حماس على جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وصلنا الى تراجع قدرة الردع الإسرائيلية وذلك بسبب فقد الجيش للروح القتالية.

أعتقد أن هناك اعترافًا من قبل إسرائيل بالملكية الإسلامية للحرم القدسي، وهنا فقدنا الكثير لأننا بدأنا ذلك من النقطة التي تم فيها إيقاف حارس الأسوار.

بدوره قال القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال تسفيكا فوغل للصحيفة، أن الاستخلاص الإسرائيلي من المواجهة الأخيرة في المسجد الأقصى يشير الى أننا في كل مرة نتلقى ضربة جديدة، ومن مكان مختلف، لكنها ضربات تحاول تحطيم أرواحنا، مرة من الجنوب، وأخرى في الوسط من يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وتارة ثالثة من الشمال.

اقول لكم اننا سنشهد يوما - وليس ببعيد - مظاهرة كراهية تتجسد في الهجمات والصواريخ من غزة ويهودا والسامرة ومن لبنان ومن عرب إسرائيل، خاصة وأنهم "يعدون لنا مفاجأة"، وهم يمتلكون أكبر قدر من الأسلحة، ما يعني أن هذا السلاح سيخرج يومًا ما في شوارعنا، مع وجود أغلبية بين صفوفهم لا يحبون إسرائيل، ولا يلتزمون بقوانينها، وكل ما يحتاجونه فقط قطرة وقود لإشعالهم. لا يجب تجاهل ذلك!

انا آسف لقول ذلك، لكنه سيحدث، يجب علينا حماية أنفسنا، عبر توجيه "رصاصة في الرأس"، انظر إلى العالم، لا أحد يدافع حقًا عن أوكرانيا ولا أحد يدافع عن إسرائيل.


المصدر: معاريف العبرية

الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور