تعريف الهدف
في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، قامت صباح يوم الإثنين 04-11-2024، بقصف مستوطنة يسود هامعلاه بصلية صاروخية.
أهميته
هي موشاف استيطاني يقع في وادي الحولة بشمالي فلسطين المحتلة، ويتمتع بموقع جغرافي مهم ضمن المنطقة الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يبعد عنها حوالي 10 كيلومترات فقط.
الوظيفة
تُعد المستوطنة منطقة زراعية وسكنية يعتمد سكانها على الزراعة والسياحة الداخلية في منطقة الحولة الغنية بالموارد المائية والأراضي الخصبة، وتشكل جزءًا من الطوق الاستيطاني في شمال فلسطين المحتلة.
الحجم
تم تأسيس المستوطنة سنة 1883، وتبلغ مساحتها حوالي 11 كيلومترًا مربعًا، فيما بلغ عدد مستوطنيها في سنة 2022 أكثر من 1700 نسمة.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
استُهدفت مستوطنة يسود هامعلاه خلال حرب تموز/يوليو 2006 بقصفٍ من المقاومة الإسلامية في لبنان، وكان ذلك الاستهداف الأول لها منذ حرب النكسة عام 1967.
وفي 29 تموز/يوليو 2024، أصابها ثلاثة صواريخ أدت إلى إلحاق الأضرار في المستوطنة. ثم جرى استهدافها مجددًا في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بصلية صاروخية في إطار تحذير المقاومة لعددٍ من مستوطنات الشمال.
التأثير والدمار
أدّى القصف الصاروخي إلى وقوع أضرار في المستوطنة نتيجة الإصابات المباشرة بالصواريخ، وأثار حالة هلعٍ في صفوف المستوطنين الذين يعيشون في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية. كما أدى تكرار الاستهداف إلى تعطيل جزئي للحياة اليومية في المستوطنة.
القيمة
تكتسب المستوطنة قيمة استراتيجية بسبب موقعها في وادي الحولة، وهو من أهم المناطق الزراعية في الجليل الأعلى، فضلاً عن قربها من الحدود اللبنانية ما يجعلها في مرمى عمليات المقاومة ضمن معادلة الردع الحدودية.
الكاتب: غرفة التحرير