قاعدة "بيت ليد" (المعروفة أيضاً باسم معسكر غور نسبةً إلى رئيس الأركان العاشر مردخاي غور) هي منشأة عسكرية تابعة لقيادة المنطقة المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. تقع شرقي مدينة نتانيا المُحتلّة وقريبة من طولكرم، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 86 كيلومتراً.

أهميتها
تُعدّ قاعدة استراتيجية ضمن شبكة قواعد قيادة المنطقة المركزية، حيث تُمثل مركزاً لعمليات وقيادة وتنسيق عدد من الوحدات العسكرية والإدارية.
قربها من المدن الساحلية (نتانيا) ومن مراكز الاستيطان داخل فلسطين المحتلة يمنحها بعداً أمنياً ولوجستياً في سياق العمليات الإقليمية والهجوم.
كونها تضم مؤسسات قضائية وعسكرية وإدارية يجعل استهدافها له أثر رمزي وعملي في آن واحد منها شلّ القدرات الإدارية والتأثير على العدو.
الوظيفة
تؤدي القاعدة وظائف متعددة تشمل الجانب القضائي والعسكري والتدريبي والإداري، إذ تحتوي على عناصر تُسهم في إدارة شؤون الأمن الداخلي والعسكري ضمن منطقة المسؤولية، بالإضافة إلى دعم وحدات قتالية وتدريبها.
الأجهزة
تضم القاعد:
مقرات فيلق الشرطة العسكرية
مقر قائد الشرطة العسكرية

السجن والمحاكم العسكرية والنيابة العسكرية

"الدفاع العسكري"
معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال، ولواء المظليين، ولواء عوزن
مقر وحدة البناء 562
الحجم
القاعدة تحتوي على عدد من المجمعات والمرافق المتخصّصة ما يشير إلى حجم يتجاوز قاعدة تدريبية بسيطة ليصبح مجمعاً متكاملاً يخدم عدة وظائف عسكرية وقضائية وإدارية في كيان الاحتلال.
الطابع المتعدد الوظائف يجعل من تقدير مساحة الأرض والبُنية التحتية أمراً ذا أهمية عند تقييم الأثر والقدرة على الترميم بعد استهدافها.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
استُهدفت القاعدة خلال سلسلة عمليّات خيبر؛ في صباح الأحد 03-11-2024 بنداء "لبيك يا نصر الله"، حيث شنت المقاومة الإسلامية هجوماً بصليات من صواريخ نوعية أصابت أهدافها بدقة.
القيمة
القيمة الاستراتيجية للقاعدة عالية لأنها تضم مراكز قرار وتنفيذ (قيادة الشرطة العسكرية، النيابة والمحاكم العسكرية، سجن مركزي)، وبالتالي أي إضعاف لقدرتها يؤثر على المنظومة القضائية-العسكرية وقدرات الاحتجاز والنفوذ داخل المنطقة.
قيمة رمزية وإعلامية: استهداف مثل هذه المواقع يحمل رسالة تكتيكية واستراتيجية إلى العدو ومستوطنيه ويؤثر في الرأي العام خلال أي تصعيد.
الكاتب: غرفة التحرير