الأربعاء 04 حزيران , 2025 02:12

معاريف: التطبيع السوري الإسرائيلي في خطر!

أحمد الشرع الجولاني وإطلاق الصواريخ على الجولان وما تبعه من اعتداء إسرائيلي

يسأل أفي أشكنازي في هذا المقال، الذي نشره موقع صحيفة معاريف وترجمه موقع الخنادق الإلكتروني، عن "هل التطبيع السوري الإسرائيلي في خطر؟".

وقد طرح أشكنازي سؤاله هذا على إثر تداعيات الهجوم الصاروخي ضد الكيان المؤقت الذي حصل بالأمس (03/06/2025) انطلاقاً من سوريا، والذي ردّ عليه الكيان بقصف الأراضي السورية. وقد وكتب وزير حرب كيان الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس على حسابه في منصة X: "لن نعود إلى السابع من أكتوبر، ونعتبر رئيس سوريا مسؤولًا"، فيما ردّت السلطات السورية الجديدة على العدوان الإسرائيلي ببيان إدانة فقط!!

النص المترجم:

أصدرت وزارة الخارجية السورية الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء) بيانًا بشأن إطلاق النار نحو جنوب هضبة الجولان. وأشار البيان إلى أن التقارير حول إطلاق النار باتجاه إسرائيل لم يتم التحقق منها بعد، مضيفًا أن هناك أطرافًا عديدة قد تحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة "لتحقيق مصالحها".

كما أضافت الوزارة أنها تدين بشدة القصف الإسرائيلي الذي تم – بحسبها – على قرى وبلدات في محافظة درعا، وكذلك شمالي المحافظة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي ردًا على إطلاق النار:

"هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قبل وقت قصير بنيران مدفعية في منطقة جنوب سوريا ردًا على إطلاق النار باتجاه أراضي الدولة."
كما أضاف في بيان لاحق:
"
هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قبل وقت قصير، عبر طائرات حربية، وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا، ردًا على إطلاق النار الذي تم في وقت سابق اليوم."

وأوضح الجيش الإسرائيلي: "النظام السوري مسؤول عما يحدث في سوريا وسيتحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية من أراضيه. وسيتحرك جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يطال دولة إسرائيل."

أما وزارة الخارجية السورية فقد ردت بالقول: "سوريا لم تكن ولن تكون مصدر تهديد لأي طرف في المنطقة. الأولوية العليا في جنوبي البلاد هي توسيع سلطة الدولة ووضع حد لاستخدام السلاح خارج المؤسسات الرسمية." كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

وبعد وقت قصير من القصف، كتب وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس على حسابه في منصة X: "نحن نرى في رئيس سوريا مسؤولًا مباشرًا عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه دولة إسرائيل، والرد الكامل قادم قريبًا. لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر."

يُذكر أن صافرات الإنذار دوّت في جنوب الجولان، وهناك مخاوف من أن الصواريخ أُطلقت من الجانب السوري من الجولان، والذي تسيطر عليه عدة ميليشيات إيرانية. وقد انفجر صاروخان في منطقة مفتوحة. وأفادت قيادة المنطقة الشمالية بأن إطلاق النار تم من قِبل مجموعات مسلحة من جنوب الجولان السوري.

يُشار أيضًا إلى أنه قبل نحو ثلاثة أيام، أجرى قائد القوات الكردية في شمال سوريا مقابلة مع قناة تلفزيونية مصرية، وقال إن الرئيس السوري وافق على شرط أمريكي متعلق بالتطبيع مع إسرائيل. وبشأن تنظيمه، نفى القائد وجود أي علاقات مع ما وصفه بـ"الاحتلال".


المصدر: معاريف

الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور