السبت 02 تشرين أول , 2021 02:32

منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية: كسرت الحصار وباتت تصدر للعالم

الصناعات العسكرية

منذ انتصار الثورة الإسلامية في العام 1979، وإيران تعاني من مختلف أشكال وأنواع الحصار. وعلى صعيد حظر شراء الأسلحة والمعدات الدفاعية، ظهر هذا النوع من الحصار بشكل كبير، خلال حرب صدام حسين عليها (في العام 1980)، حينما منعت من شراء أي نوع من السلاح، من دول شرقية أو غربية على حد سواء.

هذا التحدي والحصار، دفع بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لكسره، عبر تأسيس كيانات صناعة عسكرية محلية، بقدرات شبابها من مختلف الاختصاصات. ما مكنها بعد أكثر من 40 عاماً، أن تصبح من أهم دول العالم في هذا النوع من الصناعات، ومكنها بعد تشرين الأول من العام 2020 (إلغاء الحظر الدولي على بيع واستيراد الأسلحة)، من تصدير أسلحتها الى دول مختلفة في العالم.

 

وتعتبر منظمة الصناعات الدفاعية، من أهم وأولى كيانات التصنيع العسكري في إيران، التي مكنتها من كسر الحصار، وجعلتها تحقق مستوى كبير من الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

فما هي أهم المعلومات عن هذه المنظمة، وما هي مجالات التصنيع فيها؟

_ هي منظمة حكومية تابعة لوزارة الدفاع، وتتكون من مجموعة شركات تتمثل مهمتها في تزويد القوات المسلحة بأغلب التجهيزات والتقنيات العسكرية.

_ في السنوات الأخيرة، تطورت مهام المنظمة لتشمل تصدير الأسلحة.

_ في أواخر العام 1981، تم إنشاء منظمة الصناعات الدفاعية DIO، التي تخصصت بإدارة جميع عمليات إنتاج والبحث وتطوير الصناعات العسكرية.

_ تم تكليف الحرس الثوري الإسلامي بإعادة تنظيم هذا القطاع، الذي توسع تحت قيادتهم بشكل كبير، وخصوصاً في مجال صناعة الصواريخ الباليستية.

_ منذ العام 1992، تنتج هذه المنظمة الدبابات الخاصة ( مثل دبابات ذوالفقار)، وناقلات الجند المدرعة، والصواريخ، السفن البحرية والغواصات، وكافة أنواع الطائرات المأهولة والمسيرة، ومختلف أنواع الذخائر والألغام البحرية.

_ لدى المنظمة اليوم أكثر من 35 ألف موظف، 30٪ منهم من خريجي الجامعات الوطنية.

_ تنوعت مجالات التصنيع لتشمل أيضاً: الأسلحة الفردية، المواد المتفجرة، الطيران المدني، منظومات الدفاع الجوي، منظومات الحرب الإلكترونية والرادارات.

_ تشارك هذه المنظمة في العديد من معارض الأسلحة العالمية، وباتت تصدر الكثير من التقنيات والطائرات بدو طيار الى دول مختلفة.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور