الجمعة 21 أيار , 2021 04:46

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة

زياد نخالة

هو من أبرز قياديي معركة "سيف القدس"، ومؤسس "سرايا القدس" التي فرضت معادلة جديدة على كيان الاحتلال الإسرائيلي، ولديه سيرة جهادية حافلة بالتضحيات، خلال عقود من حرب المقاومة ضد الاحتلال، وتولى المسؤولية في مواقع متعددة، آخرها انتخابه أمينا عاما لحركة الجهاد الإسلامي.

المعلومات الشخصية

_ ولد في غزة عام 1953، واستشهد والده في مدينة خانيونس عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر وغزة.

_ تلقى دروسه في جميع المراحل في مدارس غزة.

الحياة الجهادية

_ بدأ العمل الجهادي ضمن قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني، واعتقل عام 1971 بسببه بحكم مؤبد، فظل معتقلاً 14 عاماً قضاها متنقلاً بين عدة سجون، على أن أفرج عنه عام 1985 بصفقة "الجليل" الشهيرة.

_ كلفه مؤسس الحركة الشهيد فتحي الشقاقي، بتأسيس أول جناح عسكري لحركة الجهاد، وتولى مسؤولية الحركة في قطاع غزة، خلال اعتقال الشهيد الشقاقي.

_اعتقل مرة أخرى عام 1988 على خلفية إشعال الانتفاضة، والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي.

_ كان من ضمن قيادات المقاومة المبعدين الى "مرج الزهور" في لبنان عام 1988.

_ تدرج في المناصب التنظيمية للحركة، فعين ممثلا للحركة في لبنان، إلى جانب دوره البارز في العمل العسكري.

_ بعد اغتيال الشهيد فتحي الشقاقي عام 1995، انتخبه مجلس شورى نائباً للأمين العام حينها الدكتور رمضان شلح.

_قاد العديد من وفود الحركة في مباحثات ومشاورات الفصائل بالعاصمة المصرية القاهرة، ومباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة عام 2014.

 كما كلفه الدكتور رمضان شلّح لينوب عنه في كثير من المهمات.

_ تم أدراجه على ما يسمى بلوائح الإرهاب الأمريكية عام 2014، لدوره في المقاومة والعمل العسكري. وأعلنت مكافئة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه او تؤدي لاعتقاله.


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور