الجمعة 25 تشرين أول , 2024 02:03

بطاقة هدف: مدينة نهاريا الاستيطانية

مدينة نهاريا الاستيطانية

تعريف الهدف 

مستوطنة نهاريا هي مستوطنة إسرائيلية تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمالي غربي فلسطين المحتلة، بين مدينة عكا المحتلة والحدود اللبنانية. تأسست سنة 1935 في فترة الانتداب البريطاني على يد مستوطنين ألمان، بعد شراء الأراضي التي أقاموا عليها من آل تويني في بيروت. سُميت المدينة نسبة إلى نهر جعتون الذي يمر في قلبها، حيث تعني "نهاريا" ذات النهر.

أهميته

تمثل نهاريا هدفاً استراتيجياً للكيان الإسرائيلي لما تحتويه من أهداف عسكرية مهمة. تقع بالقرب منها العديد من القواعد العسكرية المهمة مثل ثكنة شراغا التي تضم مقرات لواء غولاني ووحدة إيغوز الخاصة، ما يجعلها مركزاً حساساً للعمليات الدفاعية والإسرائيلية في المنطقة.

الوظيفة

يتركز فيها النشاط العسكري الإسرائيلي بفضل القواعد المحيطة بها، ما يجعلها هدفاً متكرراً للمقاومة اللبنانية والفلسطينية، وذلك رداً على اعتداءات الاحتلال المتواصلة ضد لبنان.

كما أن المدينة مجهزة بالبنية التحتية، بما في ذلك التيار الكهربائي وشبكات المرافق الأساسية التي تتأثر خلال الهجمات الصاروخية والمسيرات.

الحجم

يبلغ عدد المستوطنين في نهاريا حوالي 50 ألف مستوطن، وتمتد على مساحة 10.23 كيلومتر مربع.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

منذ السبعينات كانت المدينة هدفاً لحركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية عبر الهجمات المتكررة بصواريخ "كاتيوشا" والعمليات النوعية، أبرزها العملية البطولية التي نفذها الشهيد القائد سمير القنطار عام 1979.

في إطار سلسلة عمليات خيبر، قصفت المقاومة الإسلامية المدينة بشكل متكرر بصليات صاروخية كرد على اعتداءات الكيان. في 22 أكتوبر/ تشرين الأول، استهدفت المقاومة المستوطنة مرة أخرى ضمن عملية "أولي البأس" دفاعًا عن لبنان، ما أدى إلى إصابة بعض المباني.

التأثير والدمار

أفادت القناة 12 العبرية بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة مستوطنات في الجليل الغربي بعد هجوم المسيرات. كما أفادت القناة نفسها بإصابة مبنى بشكل مباشر في مستوطنة نهاريا بالجليل الغربي شمال الكيان.

القيمة

تمثل نهاريا أهمية استراتيجية عالية للكيان الإسرائيلي نظراً لموقعها القريب من الحدود اللبنانية، واحتضانها قواعد خاصة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

كلفة الخسائر

تتضمن الخسائر تعطل البنية التحتية في المستوطنة، انقطاع الكهرباء، وإصابة بعض المباني، إضافة إلى الأثر النفسي على المستوطنين والنزوح.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور