الإثنين 10 كانون الثاني , 2022 04:02

المرشح المحتمل لقيادة المنطقة المركزية في الجيش الأمريكي

الجنرال مايكل إريك كوريلا

أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "جوزيف بايدن"، عن تعيينه الجنرال "مايكل إريك كوريلا" قائداً للقيادة المركزية الأمريكية "سانتكوم"، المسؤولة والمشرفة على العمليات العسكرية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلفاً للجنرال "كينيث ماكينزي".

وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على هذا التعيين، سيتولى الجنرال "كوريلا" المسؤولية في ربيع هذا العام، بعد أن تولاها الجنرال "ماكينزي" منذ آذار العام 2019، والذي شهد على العديد من هزائم بلاده، من إطلاق الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد، وصولاً الى الانسحاب من افغانستان.

فما هي أبرز المحطات في مسيرة "كوريلا" العسكرية؟

_ ولد في أليك ريفر بولاية مينيسوتا.

_ تخرج من أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، بشهادة بكالوريوس هندسة الفضاء، وحصل أيضاً على شهادتي ماجستير، الأولى من جامعة ريجيس، والثانية من كلية الحرب الوطنية الأمريكية في دراسات الأمن القومي.

_ شارك في مهمات قتالية بشكل أساسي في كوسوفو وأفغانستان والعراق، الذي أصيب فيه بجروح بالغة إثر تعرضه لإطلاق النار خلال هجوم في مدينة الموصل عام 2005، حيث أصيب بطلقات في ذراعه وساقه، ضمن مهامه مع اللواء "سترايكر الأول". كما شارك في قوات ما يسمى بالتحالف الدولي لقتال داعش في العراق وسوريا.

_ شغل عدة مناصب بارزة في الجيش الأمريكي، منها توليه رئاسة الأركان القيادة المركزية أثناء فترة قيادة الجنرال "جوزيف فوتيل" في عهد الرئيسين الاسبقين باراك أوباما ودونالد ترامب.

_وفي العام 2019 تولى قيادة الفيلق الثامن عشر المحمول جواً، والذي يضم قاعدة فورت براج بولاية نورث كارولينا أيضًا، التي يتمركز فيها معظم قوات التدخل البرية الأمريكية.

_وقبل ذلك قاد لواء المظليين 82 المشهور بمشاركته التاريخية، في عمليات الإنزال على ساحل نورماندي عام 1944. وقد شارك في هجوم قوات المظليين خلال عملية "Just Cause" على بنما، وهي اسم عملية الغزو الأمريكي لبنما في كانون الأول من العام 1989، بهدف خلع قائدها الجنرال "مانويل نورييغا" من السلطة، وتسليمه إلى أمريكا، لمقاضاته بتهم الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال.

_كما شارك أيضاً في عمليتي "درع الصحراء" التي نفذت في السعودية عام 1990، و"عاصفة الصحراء" التي قادتها أمريكا ضد جيش صدام حسين بعد أن غزا الكويت في العام 1991.

_ثم شارك بعدها في عملية إعادة الأمل في هاييتي، والعمليات العسكرية في إقليم كوسوفو، وعملية "الحل المشترك" في البوسنة والهرسك.

_ وصفه الجنرال فوتيل بأنه مقاتل بارع للغاية، وأنه استطاع قيادة الجنود الأمريكيين ومشاة البحرية المارينز، خلال أصعب العمليات القتالية. وأضاف "فوتيل" بأنه لديه قدرة كبيرة على إنشاء العلاقات، وإمكانيات ممتازة في الحوار. واصفاً إياه بأنه مفكر استراتيجي ذو رؤية تمكنه من رؤية الصورة بكل تفاصيلها وأبعادها، كاشفاً بأنه من أوائل من تبنوا مجالات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

_ في حال قبوله في هذا المنصب، سيواجه العديد من التحديات الكبيرة والمهمة، تبدأ  من تصاعد عمليات المقاومة في العراق وسوريا، ولا تنتهي الا بالخروج الأمريكي من المنطقة.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور