الإثنين 28 حزيران , 2021 07:30

الرجل الذي قلب المشهد في باكستان... تعرف أكثر على عمران خان نيازي

عمران خان
عمران خان نيازي: "ليعترف من يعترف بـ “إسرائيل"، إلا أن باكستان لا يمكنها الاعتراف بها مطلقاً"

أثار رئيس وزراء باكستان عمران خان نيازي حفيظة الولايات المتحدة والسعودية بعد التحالف الاستراتيجي الذي عقدته بلاده مع روسيا والصين، في ظل الأحداث الساخنة التي تشهدها المنطقة وإعادة التموضعات بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وسعيه لتثبيت سياسة خارجية أميركية جديدة تختلف عن تلك التي عمل عليها سلفه دونالد ترامب.

هذا الشخص الاستثنائي كان له تأثير كبير في الحياة السياسية الباكستانية والمنطقة كما أنه بنى علاقات جيدة مع الجمهورية الاسلامية في إيران، الأمر الذي تسبب باعتقاله عدة مرات ووضعه في الإقامة الجبرية عند زيارة جورج بوش للبلاد خوفا من تحركاته ضد المسؤول الأميركي "غير المرحب به"، وهو الذي قال في معرض انتقاده لزعماء العالم الإسلامي الذي يدعمون إدارة بوش: "إنهم عرائس متحركة يحكمون العالم الإسلامي، نحن نريد السيادة الباكستانية. لا نريد لرئيسنا أن يكون كلبا لجورج بوش".

فما هي أبرز محطات عمران خان نيازي؟

ولد عمران خان نيازي 25 تشرين الثاني 1952وينحدر من خان من قبيلة نيازي شيرمان خان البشتونية، وترعرع في إقليم البنجاب لأسرة من الطبقة الوسطى، وتلقى تعليمه في كلية أيتشسون (Aitchison College)، بمدينة لاهور، ومدرسة القواعد الملكية في ورشيستر (Royal Grammar School Worcester) في بريطانيا، والتحق عام 1972، بكلية كيبل (Keble College) في أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، وتخرج من الكلية وهو حائز على المرتبة الثانية في السياسة، والمرتبة الثالثة في الاقتصاد.

عمله:

 بدأ حياته المهنية كلاعب كريكيت في الفريق الوطني في لاهور من سنة 1969، وعندما انتقل الى إنجلترا للدراسة انضم الى عدة فرق انجليزية، وفي موسم 1976 – 1977، حصل على مركزه الدائم في الفريق الوطني الباكستاني، وفي ذروة حياته المهنية تسلم خان قيادة فريق الكريكت الباكستاني وهو في سن الثلاثين، وظهرت مهاراته المهنية العالية كقائد فريق ولاعب كريكت، عندما قاد باكستان الى النصر في كأس العالم عام 1992، ومنذ تقاعده عام 1994، أخذ خان في كتابة مقالات رأي في صحف بريطانية وآسيوية متعددة بشأن الفريق الوطني الباكستاني، وظهر أحيانا كمعلّق ومحلل كريكيت على الشبكات الرياضية العالمية.

دخوله معترك السياسة:

يرجع قرار خان الدخول إلى المعترك السياسي لنهضة روحية، متأثراً بمحادثاته مع أحد أتباع المذهب الصوفي في الإسلام، والذي بدأ في السنوات الأخيرة في مجاله في الكريكت.

دخل خان الى السياسة من البوابة الاجتماعية، إذ ركز جهوده على العمل الاجتماعي وحده لأكثر من أربعة سنوات. وبحلول عام 1991، كان قد أسس مستشفى ومركز أبحاث السرطان التذكاري، وهي منظمة خيرية تحمل اسم والدته السيدة شوكت خانوم. وكنتيجة للمساعي الأولية، دشّن خان المستشفى الأول والوحيد للسرطان في باكستان، والذي شيدت باستخدام أموال التبرعات التي زادت على 25 مليون دولار قام خان بجمعها من شتى أنحاء العالم، وهو مستشفى سرطان خيري يتحمل 75 في المائة من تكلفة العلاج، وافتتح في لاهور في 29 ديسمبر عام 1994، ويبني خان حالياً مستشفى سرطان آخر في كراتشي مقتديا بمؤسسته الناجحة في لاهور.

خلال عقد التسعينيات عمل خان كممثل خاص للرياضة بمنظمة اليونيسيف، وبرامج تحسين الصحة والتحصين في بنجلاديش وباكستان وسريلانكا وتايلاند.

في 27 أبريل افتتحت كلية تقنية في مقاطعة ماينوالي أطلق عليها اسم كلية نامال (Namal College) وهي من بنات أفكار خان. تم بناء كلية نامال من خلال صندوق ميانوالي الإنمائي (MDT) برئاسة خان، وتم عمل ربط مع جامعة برادفورد في ديسمبر 2005.

ولكن في عام 1987، عُرض على خان منصبًا في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (PML) التي شكلها آنذاك الجنرال ضياء الحق لكنه رفض العرض بأدب. وكذلك في عام 1993، في ظل الحكومة المؤقتة برئاسة معين قريشي، تم تعيين خان سفيراً للسياحة - وهو منصب يحمل نفس وزن الوزير، ولكنه استقال من منصبه بعد حل حكومة قريشي بعد ثلاثة أشهر وأجريت انتخابات جديدة.

بعد سنوات قليلة من عمله كلاعب محترف في لعبة الكريكت، اقتحم خان الانتخابات السياسية، بينما اعترف أنه لم يصوت في انتخابات من قبل. ومنذ ذلك الحين كان أهم عمل سياسي قام به هو المعارضة ضد الحكام السياسيين، مثل: برفيز مشرف، وآصف على زرداري، ومعارضته للسياسة الخارجية للمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي 25 أبريل عام 1996، أسس خان حزبه السياسي، أطلق عليه اسم (باكستان تحريك إنصاف)، مع شعار مقترح «إنصاف، وإنسانية، واحترام الذات». هزِم خان بشكل شامل في الاقتراع في انتخابات 1997 العامة هو وأعضاء حزبه؛ حيث عورض من سبع مقاطعات.

في عام 1999، خرج خان مؤيدًا للجنرال برويز مشرف، وفي انتخابات عام 2002 فاز الحزب بمقعد واحد، وهو مقعد خان، ومع ذلك، حثه حزبه على الاستقالة من مقعده في الجمعية الوطنية في عام2007، بعد مذبحة كراتشي، وبعد ذلك قاطع انتخابات عام 2008، محتفظًا بالموقف القائل بأن البرلمان المنتخب لا معنى له في ظل رئيس يرتدي الزي العسكري.

على الرغم من انتشار شعبيته الواسع في الفترة التي سبقت انتخابات 2013، إلا انه فشل في الفوز بالأغلبية وجلس على مقاعد المعارضة بـ 32 مقعدا.

في عام2014، نظم خان مسيرة ضخمة وصلت الى العاصمة ايلام اباد ضد التزوير المزعوم في انتخابات2013، والتي حمل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة نواز شريف المسؤولية عنه، وتعاون مع زعيم تحريك عوامي الباكستاني طاهر القادري ونظم اعتصام استمر لمدة 126 يومًا، لكن تم إلغاؤه بعد هجوم لطالبان على مدرسة للجيش في بيشاور في كانون الأول 2014.

وفي عام 2018، فاز حزب حركة الإنصاف بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تموز، ما رفع حظوظ خان ليصبح رئيسا للحكومة بمساعدة الأحزاب الصغيرة، بعد مرور أكثر من عقدين على دخوله المعترك السياسي لأول مرة.

صوت لصالح خان في 17 آب، 176 عضوا في الجمعية الوطنية، فيما حصل منافسه زعيم حزب الرابطة الإسلامية، شهباز شريف، على 96 صوتا، وبذلك أصبح رئيسا لوزراء باكستان.

من بين أفكاره: مطالبة جميع الطلاب بقضاء سنة بعد التخرج يعلّمون في الريف، ويخفضون من البيروقراطية المفرطة.

مواقفه من السياسة الداخلية:

  • تضمن برنامج خان السياسي وتصريحاته: القيم الإسلامية، وما كرس نفسه له خلال فترة التسعينات؛ من اقتصاد متحرر، والوعد بتحرير الاقتصاد، وخلق دولة الرفاه؛ وذلك بتقليل البيروقراطية، وقوانين مكافحة الفساد، أن يخلق ويضمن حكومة نظيفة؛ وذلك بتأسيس قضاء مستقل، إصلاح نظام شرطة الدولة، ومجابهة الرؤية العسكرية لباكستان ديمقراطي.
  • دعم بداية انقلاب برويز مشرف، وعارضه لاحقا بعد ثبوت عدم قيامه بالإصلاحات التي وعد بها.
  • طالب خان بعقوبة الإعدام لمشرف بعد فرض حالة الطوارئ، والتي ساوى بينها وبين "الخيانة". وفي اليوم التالي، في 4 تشرين الثاني هرب خان، وذهب خلال اختباء متنقل. وفي النهاية خرج من مخبئه في 14 من الشهر نفسه لينضم إلى حركة الطلاب المعارضة في جامعة البنجاب.
  • كان واحداً من بين السجناء السياسيين الثلاثة آلاف الذين أفرج عنهم في تشرين الثاني 2007، بسبب معارضته لسياسات مشرف.
  • قاطع حزبه الانتخابات المحلية في 18 شباط 2008.
  • كعضو في البرلمان صوت خان أحياناً لصالح كتلة التيار الإسلامي، الذي كان قائده فازلور رحمن، فقد سانده لرئاسة الوزراء بجانب ترشيح مشرف عام 2002. ورحمن رجل دين من المؤيدين لطالبان، وهو الذي دعا إلى حرب مقدسة ضد الولايات المتحدة.
  • كان خان من منتقدي رئيس الوزراء السابق نواز شريف عندما كان في السلطة، فقد قال: "إن رئيس وزرائنا الحالي له عقل فاشي، وأعضاء البرلمان لا يستطيعون التوجه ضد الحزب الحاكم. ونحن نعتقد أن كل يوم يمر وهو في السلطة فإن بلادنا تغرق في مزيد من الفوضى" ولكنه انضم لاحقا إلى نواز شريف عام 2008 ضد مشرف.
  • دعا عمران خان إلى الوحدة الوطنية وإلغاء سياسة الانتماء العرقي.

مواقفه من سياسيات الولايات المتحدة:

  • في نقده لزعماء العالم الإسلامي لدعمهم إدارة بوش: "إنهم عرائس متحركة يحكمون العالم الإسلامي، نحن نريد السيادة الباكستانية. لا نريد لرئيسنا أن يكون كلبا لجورج بوش".
  • خلال زيارة جورج بوش لباكستان في مارس عام 2006 كان خان قيد الإقامة الجبرية في إسلام أباد بعد تهديداته بتنظيم مظاهرة احتجاجية.
  • وفي مقال كتبه في صحيفة واشنطن بوست صرح أن: "باكستان ستكون شريكا للسلام في أفغانستان لكنها لن تستضيف قواعد أميركية"، وأضاف:" نحن ببساطة لا نستطيع تحمل هذا. لقد دفعنا بالفعل ثمنا باهظا للغاية. في غضون ذلك، إذا لم تستطع الولايات المتحدة، صاحبة أقوى آلة عسكرية في التاريخ، كسب الحرب من داخل أفغانستان بعد 20 عامًا، فكيف ستفعلها من قواعدها في بلادنا؟".
  • أعلن مؤخراً، انه لن يسمح مطلقا" لوكالة المخابرات الأمريكية، باستخدام قواعد على الارض الباكستانية للقيام بمهام مكافحة الإرهاب عبر الحدود بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
  • هجمات الطائرات الأميركية المسيرة لم تربح الحرب لكنها صنعت كراهية للأميركيين، مما أدى إلى تضخم صفوف الجماعات الإرهابية ضد البلدين.

مواقفه اتجاه إيران:

  • الشروع في بناء خط أنابيب «إيران - باكستان» ذلك أن الغاز الإيراني الذي تحتاجه باكستان هو أرخص وأسهل من استيراد الغاز المسال على النحو القائم الآن.
  • وفي زيارة له الى إيران في 13 تشرين الأول 2019، استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي، رئيس وزراء باكستان عمران خان، وكانت القضايا الاقليمية والدولية واخر تطورات العلاقات الثنائية بين إيران وباكستان من اهم محاور مفاوضات عمران خان مع المسؤولين في طهران.
  • حاول القيام بمبادرة خاصة لنزع فتيل التوتر بين إيران والسعودية أعلن عن المبادرة خلال زيارته للجمهورية الإسلامية.
  • أعلن خلال زيارته طهران الاتفاق عن زيادة التعاون الأمني بين البلدان وتشكيل قوات حرس الحدود والاستخبارات وكذلك قوة الرد السريع المشترك على الحدود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
  • أعلن أن باكستان لم ولن تشارك في أي تحالف ضد الجمهورية الإسلامية.
  • رفض تصريحات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ضد إيران بزعم وجود صلات لها مع القاعدة، وقال بانها تأتي ارضاء للكيان الصهيوني، مؤكدا بان العالم لا يصدق هذه المزاعم اطلاقا.
  • أكد على اهمية العلاقات بين اسلام اباد وطهران داعيا الى تطوير التعاون الاقليمي ولاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
  • هنأ رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي لانتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية، وأضاف خان في تغريدة على تويتر:" انتظر بشوق، للتعاون معكم من أجل المزيد من تعزيز العلاقات الأخوية والسلام والتطور والرفاهية في المنطقة".

مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية:

  • أكد عمران خان دعم بلاده ووقوفها إلى جانب غزة وفلسطين، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية خلال معركة سيف القدس.
  • أكّد خان، وصية القائد محمد علي جناح (مؤسس جمهورية باكستان)، التي تشددُ على أن باكستان لن تعترف بـ “إسرائيل" حتى إعطاء الفلسطينيين حقهم بتسويةٍ عادلة.
  • شدد خان على أن موقف بلاده واضح جداً، وقال: "ليعترف من يعترف بـ “إسرائيل"، إلا أن باكستان لا يمكنها الاعتراف بها مطلقاً".

مواقفه الأفغانية:

  • ليس هناك حل عسكري في أفغانستان.
  • صرح عمران خان أن بلاده تعارض أي احتلال عسكري لأفغانستان لأنه لن يؤدي إلا إلى عقود من الحرب الأهلية، حيث لا يمكن لحركة طالبان أن تنتصر على كل البلاد، ومع ذلك يجب ضمها إلى أي حكومة حتى تنجح.
  • أقر بأن باكستان أخطأت في الماضي بالاختيار بين الأطراف الأفغانية المتحاربة لكنها تعلمت من تلك التجربة وليس لديها مفضلات، وستعمل مع أي حكومة تتمتع بثقة الشعب الأفغاني، مضيفا أن التاريخ أثبت أن أفغانستان لا يمكن السيطرة عليها من الخارج.
  • وفي مقال له كتب أن بلاده عانت كثيرا من الحروب في أفغانستان حيث قتل أكثر من 70 ألف باكستاني وتجاوزت خسائر الاقتصاد 150 مليار دولار ونضبت السياحة والاستثمار. وبعد الانضمام إلى الحملة الأميركية استهدفت باكستان بسبب تعاونها، مما أدى إلى الإرهاب ضد البلاد من حركة طالبان باكستان ومجموعات أخرى.
  • هناك الآن أكثر من 3 ملايين لاجئ أفغاني في باكستان، وأنه إذا وقعت حرب أهلية أخرى، بدلا من تسوية سياسية، فسيكون هناك المزيد من اللاجئين مما يزعزع الاستقرار ويزيد فقر المناطق الحدودية الباكستانية.
  • ان تعزيز الترابط الاقتصادي والتجارة الإقليمية مفتاح السلام والأمن الدائمين بأفغانستان.

مواقفه اتجاه الصراع مع الهند:

  • ضمت الهند كشمير بشكل رسمي عام 2019، مما أثار حالة غضب عارمة في باكستان، والتي طلبت دعم منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة إلا أنها لم تجد آذانا صاغية بسبب تعميق التعاون الهندي مع الدول الخليجية وعلى رأسهم السعودية ضمن التموضع الجديد للهند متحالفة مع الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا.
  • قال رئيس وزراء باكستان عمران خان في أيار / مايو الماضي، أن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات مع الهند إذا قدمت خارطة طريق لإعادة منطقة كشمير المتنازع عليها إلى سابق وضعها.
  • كل ما يهمّنا هو ألا تسمح أي حكومة مستقبلية في كابول للهند بإطلاق تحركات ضد باكستان من هناك.
  • خلال زيارته لمظفر آباد عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير، توعد عمران خان بالرد على أي عدوان هندي على الجزء الخاضع لسيطرة بلاده من الإقليم، وقال خان في خطابه بمناسبة استقلال بلاده إن "الوقت حان لتلقين نيودلهي درسا".
  • اعتبر تطبيع العلاقات مع الهند خيانة للشعب الكشميري.
  • يعتبر الهند دولة فاشية.

مواقف باكستان في عهده اتجاه المملكة العربية السعودية:

  • تكافح باكستان في عهد عمران خان من أجل الحفاظ على علاقات إسلامية متوازنة ومحايد مع القوى الإسلامية المتنافسة.
  • اندلع خلاف بين باكستان والسعودية على خلفية عدم دعمها في قضية كشمير التي ضمتها الهند بشكل رسمي سنة 2019، بعد أن كانت تعتبر إقليما يتمتع بالحكم الذاتي.
  • انفتحت باكستان على دول تعتبرها الرياض معادية مثل تركيا وماليزيا وقطر، بالإضافة الى إيران، مما عدته السعودية منافسة من باكستان لإيجاد زعامة بديلة عنها للعالم الاسلامي السني.
  • الاتفاق الإيراني الصيني الاخير-الذي من المقرر أن يجعل إسلام آباد وطهران نقطتين مهمتين في مبادرة الحزام والطريق في بكين- سوف يغير ديناميكيات علاقات باكستان مع إيران، فالسعودية -التي تعتبر إيران التهديد الرئيسي لطموحاتها الإقليمية والعالمية- قلقة من احتمال ظهور شراكة جديدة بين إيران وباكستان تحت قيادة الصين.
  • اعتبر وزير الخارجية الباكستاني أثناء زيارة الى الصين، أن على إسلام أباد تنويع تحالفاتها، وإعادة تقييم شراكتها مع السعودية.
  • في شهر أيار / مايو 2021، زار خان المملكة العربية السعودية، وكان في استقباله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي وجه إليه الدعوة، ووفق بيان للخارجية الباكستانية، تناولت المحادثات كافة أوجه التعاون الثنائي بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وفرص عمل للقوى العاملة الباكستانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
  • عدم مشاركة باكستان وجيشها مع التحالف السعودي في حرب اليمن زاد من حدة توتر العلاقات بين البلدين.

مواقفه الإسلامية:

  • في 6 مايو عام 2005 أصبح خان من أوائل الشخصيات التي تنقد مقالة الثلاثمائة كلمة في مجلة النيوزويك، عن التدنيس للقرآن الكريم في سجن عسكري للولايات المتحدة في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوبا، إذ عقد خان مؤتمراً صحفياً للتنديد بالمقال، وطلب من الجنرال برفيز مشرف أن يحصل على اعتذار من الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن هذا الحدث.
  • يقود عمران خان حملة في الغرب لمكافحة الاسلاموفوبيا.
  • استنكر خان منح بريطانيا لقب فارس للكاتب الهندي المولد سلمان رشدي. وقال: "يجب على الحضارة الأوروبية أن تدرك مدى إيذاء ذلك الكتاب المثير للجدل على نطاق واسع؛ لكتاب آيات شيطانية - للمجتمع الإسلامي".
  •  استدعت باكستان سفير فرنسا لديها للتباحث بعد يوم على اتهام رئيس الوزراء عمران خان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بمهاجمة الإسلام".
  • في خطاب أمام الأمم المتحدة في أيلول / سبتمبر 2020، انتقد خان مجلة شارلي إيبدو لإعادة نشر الرسوم، قائلا إن "الاستفزازات المتعمدة" يجب "حظرها عالميا".
  • كتب رسالة إلى مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك يطلب فيها حظر أي محتوى ينطوي على التخويف من الإسلام على موقع التواصل الاجتماعي.
  • قال خان، في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "أدعو الحكومات الغربية التي حظرت أي تعليق سلبي على المحرقة اليهودية (الهولوكوست) إلى استخدام نفس المعايير لمعاقبة من ينشرون عمدا رسائلهم المليئة بالكراهية للمسلمين ويسيئون إلى نبينا محمد (ص)".
  • ومن أقواله أيضا: "من الواضح أن أولئك الغربيين، بمن فيهم السياسيون اليمينيون المتطرفون الذين ينشرون عمدا مثل هذه الإساءات تحت ستار حرية التعبير، يفتقرون إلى الحس الأخلاقي والشجاعة للاعتذار إلى 1.3 مليار مسلم عن هذا الأذى".

الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور