في 7 اذار/ مارس عام 2021، استهدفت القوات المسلحة اليمينة منشآت شركة أرامكو في رأسِ التنورة بمنطقة الدمام شرقي السعودية، بثمانِ طائرات بدون طيار من نوع "صماد 3" وبصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، في "عملية توازن الردع السابعة". فيما قصفت منشآت الشركة في مناطق جدة وجيزان ونجران، بخمسة صواريخ باليستية من نوع "بدر" وطائرتين بدون طيار من نوع "صماد 3". ولفت المتحدث الرسمي باسم القوات، العميد يحيى سريع، أن العملية حققت أهدافها بنجاح، متوعداً بمواصلة تنفيذ هكذا عمليات إذا استمر العدوان السعودي الأمريكي.
أثار استهداف رأس تنورة ضجة كبيرة على المستويات العسكرية والسياسية الرفيعة في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. اذ ان هذه الضربة، أعادت خلط الأوراق الاستراتيجية في حسابات كيان الاحتلال، فالعمق الذي استهدفته الصواريخ البالستية اليمنية بعيدة المدى يصل الى 1580 كلم وأكثر، ما يعني إمكانيّة وصولها الى عمق الكيان في فلسطين المحتلّة. حيث كان هذا الاستهداف بمثابة اعلان صنعاء بأنها باتت قادرة على ضرب إسرائيل فيما لو أرادت ذلك.
روابط مرتبطة:
رسالة رأس تنورة: صواريخ اليمن تطال اسرائيل عمليا
توازن الردع اليمني السابع رداً على استمرار العدوان السعودي
رسائل جهادية لرأس تنورة وأرامكو