السبت 04 كانون الثاني , 2020

تشييع قادة النصر

في الفترة الممتدة ما بين الـ 4 والـ 7 من كانون الثاني / يناير من العام 2020، شيّع العراق والجمهورية الإسلامية في إيران قادة النصر الشهداء الفريق الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما، بمسيرات مليونية، شملت بعض مدن العراق وعدداً من مدن إيران، والتي وصفها قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي بيوم من أيام الله وبالصفعة الأولية على جريمة الاغتيال الأمريكية، كما وصفت بأنها الأكبر في تاريخ العالم.

وقد انطلق موكب التشييع من العاصمة العراقية بغداد، مروراً بمدينتي كربلاء والنجف المقدستين، ثم دخلت الى إيران عبر مدينة الأهواز التي فاق الحضور فيها جميع التوقعات، ثم مرت بالعاصمة طهران حيث أدّى الإمام الخامنئي صلاة الدفن على الجثامين بحضور الحشود الغفيرة، لينتقل بعدها جثمان الشهيد أبو مهدي ليدفن في العراق، بينما استكمل تشييع الشهيد سليماني في مدينتي مشهد وقم المقدستين، وأخر محطة كانت مسقطِ رأسه كرمان.

وقبل أن توضع البلاطة الأولى على قبره، نفذ حرس الثورة الإسلامية هجوماً صاروخياً ضد قواعد أمريكية في العراق، لا سيما قاعدة عين الأسد، اعتبر بداية الردّ العسكري على الاغتيال، والذي لن يغلق إلا بعد الاقتصاص من كل المخططين والمنفذين والمتورطين فيه.



روزنامة المحور