23:30 بتوقيت القدس المحتلة
في السابع والعشرين من شهر آذار / مارس من العام 2002، نفّذ الاستشهادي عبد الباسط عودة ( 25 عامًا من مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلّة)، عملية استشهادية من تخطيط كتائب القسّام (الجناح العسكري لحركة حماس)، مستهدفًا فندق "بارك" في مدينة "نتانيا" المحتلّة.
استخدم الاستشهادي تكتيك التمويه، اذ تنكّر بلباس مدني، اذ كان يلبس معطفا أقرب إلى السواد و مفتوح، ويضع الشعر الطويل (شعر اصطناعي)، يلبس نظارات صفراء. واستطاع تجاوز حارس أمن الفندق. تجول الشهيد في الفندق. وهذا دليل دليل على أنه لم يلفت الأنظار إليه رغم ازدحام المكان.
في البداية ألقى "عودة" القنابل اليدوية تجاه المتواجدين ثم فجر نفسه داخل الموقع، ما أدى لانهيار سقف القاعة، بما يدلّل على شدة الانفجار وتأثيره. كذلك اعترفت أوساط الاحتلال أن الاستشهادي كان على "دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح وتمكن من تنفيذ مهمته رغم تسلح معظم الاسرائيلين داخل الفندق".
أدت العملية النوعية الى مقتل 30 مستوطنًا، وإصابة 190 آخرين. وقد جاءت العملية في وقت توسّع فيه الاحتلال بعدوانه واعتداءاته على الضفة الغربية المحتلّة وخاصة في جنين ومخيمها. وقد وصفتها كتائب القسّام بأضخم عملية لها.
روابط مرتبطة بالحدث:
(فندق بارك) أضخم عملية استشهادية نفذها القسام
