السبت 27 كانون الاول , 2014

استشهاد العميد الركن حميد تقوي فر

 في الـ 27 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2014، استشهد العميد الركن حمید تقوي فر "أبو مريم" في كمين لتنظيم داعش الوهابي الإرهابي، أثناء قيامه بمهمة استشارية مع الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، لمواجهة مسلحي التنظيم في منطقة السدة، الواقعة بين مدينتي بلد وسامراء التي تضم مرقد الإمامين العسكريين (ع).

واستخدم مسلحو داعش في الكمين، صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة رشاشة وعبوات ناسفة زرعت مسبقا على جانب الطريق، ما أدى إلى استشهاد 26 عنصراً في مقدمتهم الشهيد تقوي فر. وقد تم نقل جثمان الشهيد تقوي مع جثامين مرافقيه أولاً الى مدينة النجف الأشرف، حيث أقيمت لهم مراسم الصلاة في مقام الإمام علي (ع)، حضرها كبار القادة ورجال الدين.

وفي الـ 30 من كانون الثاني / ديسمبر 2014، تجمع الآلاف في طهران لحضور تشييع الشهداء، وكان من بين الحضور قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، كما حضر أمين عام المجلس الأعلى الأمن القومي الإيراني حينها الأدميرال علي شمخاني الذي صرح يومها: " لو لم يكن ثمة اشخاص مثل تقوي يضحون بدمائهم في سامراء، لكانت دماؤنا قد سفكت في سيستان وأذربيجان وشيراز وأصفهان (للدفاع عن إيران)".

وقد دفن جثمان القائد تقوي فر بجانب والده الشهيد بعدما تم نقله إلى الأهواز، وبعد إقامة مراسم تشييع مهيبة في مدينة كارون.

مقالات مرتبطة

عميد سامراء: الشهيد حميد تقوي فر

نظرة على سيرة حياة الشهيد السيد حميد تقوي فر



روزنامة المحور