السبت 20 كانون الثاني , 2024

قصف المقاومة العراقية لقاعدة عين الأسد بـ 40 صاروخ

في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2024، وفي إطار مساندتها للمقاومة الفلسطينية، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق عملية هجومية نوعية، ضد قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار غربي العراق، بواسطة 40 صاروخ. وهو ما شكّل تطوراً لافتاً في حجم ونوعية هجمات المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكي.

وذكرت مصادر أمنية عراقية، أن استهداف قاعدة عين الأسد تمّ بصواريخ انطلقت من منطقة البغدادي غرب المحافظة قرب القاعدة الجوية. فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن صواريخ باليستية ضربت قاعدة عين الأسد، مشيرا إلى وقوع إصابات جراء الهجوم.

أمّا القيادة المركزية الأميركية، فقد زعمت في بيان لها حول العملية، بأن قواتها استطاعت اعتراض جميع الصواريخ الباليستية والأنواع الأخرى من الصواريخ، التي أطلقت على القاعدة. وناقضت ما زعمته في البيان نفسه، حينما كشفت عن وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين، وأن الجنود يخضعون للفحص لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ.

الوهم بالردع

وعلى عادة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، في إطلاق التهديد والوعيد الذي لا ينفع إطلاقاً مع حركات المقاومة. توعد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فاينر بالردّ على هذه العملية قائلاً: "سنرد من خلال إقامة الردع ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا. يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة". وجاء تهديده بعد أن وصف الهجوم بالـ "خطير للغاية، باستخدام صواريخ باليستية شكلت تهديدا حقيقيا".



روزنامة المحور