في الـ 21 من شباط / فبراير 2016، هاجم تنظيم داعش الوهابي الإرهابي طريق خناصر-حلب، بهدف قطع طريق الإمداد الوحيد للدولة السورية إلى مدينة حلب. عندها توجهت قافلة من التعزيزات من بلدة السفيرة، تتألف من لواء القدس، لإعادة فتح الطريق وبحلول نهاية اليوم كانت قد استعادت التل.
وفي 23 شباط / فبراير، أرسل الجيش السوري أيضا وحدتان من القوات الخاصة التابعة له، تُعرف باسم قوات النمر، للمساعدة في إعادة بسط السيطرة على الطريق. وفي الوقت نفسه، شن الإرهابيون هجوماً على بلدة خناصر، بدأ بهجوم انتحاري فاشل بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في ضواحيها. وعلى مدار الصباح، تمكّن الجيش من استعادة 4 مواقع من أصل 7 على الطريق، ولكن داعش تمكن من السيطرة على خناصر. في فترة ما بعد الظهر، أطلق حزب الله بالتعاون مع قوات النمر ولواء القدس، هجوماً مضاداً لاستعادة المدينة، مع وابل من الصواريخ، تلاه هجوم بالدبابات. واستطاعوا في المساء، السيطرة على تل السيريتل، خارج خناصر، ومنطقة رسم النفل. وفي صباح اليوم التالي، دخل الجيش السوري وحلفاؤه من جديد خناصر وقرية أخرى. وفي وقت لاحق، تمكنوا من تحرير تل الزعرور، بينما كانوا يتقدمون أيضًا إلى المنطقة الوسطى في خناصر. وفي 25 شباط / فبراير، استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على خناصر، بينما كانت لا تزال عدة تلال خارج البلدة تحت سيطرة داعش. ثم تقدم الجيش إلى شمال خناصر واستطاع تحرير قرية المغيرات المجاورة، إلى جانب 4 قمم من التلال المجاورة الى شمالها. وبنهاية اليوم، وصلوا إلى قريتين أخريين.
وفي وقت مبكر من يوم 26 شباط / فبراير، حقق الجيش السوري مزيدا من التقدم، باستعادته 7 قرى، مما أدى إلى تطهير الطريق المؤدي إلى حلب. لكن يتم إعادة فتح الطريق المؤدي إلى مدينة حلب مرة أخرى إلا في 29 شباط / فبراير، بعد تأمينها بشكل كامل.