الثلاثاء 11 حزيران , 2024

اغتيال القائد أبو طالب على طريق القدس

في الـ 11 من حزيران / يونيو 2024، نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات متتالية على منزل في بلدة جويا – جنوبي لبنان، كان الحاج أبو طالب ورفاقه يتواجدون فيه.

الشهيد طالب سامي عبدالله "أبو طالب" من مواليد 20 آذار/ مارس 1969، وهو من قرية عدشيت إحدى قرى قضاء "مرجعيون" في محافظة "النبطية". إثر استشهاده تداولت وسائل إعلام عديدة أنه قائد الوحدة الجغرافية "نصر" في المقاومة الإسلامية - حزب الله، والتي تتقاسم منطقة عمليات جنوبي نهر الليطاني بالشراكة مع وحدة عزيز، وتشرف على نطاق عملياتي مهم جدا يبدأ من منطقة بنت جبيل وصولاً إلى مزارع شبعا، أي أنها تشكل النسق الدفاعي الأول لحزب الله عن جنوب لبنان.

تعد موقعية أبو طالب قبل استشهاده في معركة طوفان الأقصى بمثابة قائد لواء نظامي، فهو المسؤول العسكري الأعلى عن كل عمليات المقاومة في منطقته الجغرافية، التي خيضت في إطار دعم المقاومة الفلسطينية، والتي استهدفت اللواء الشرقي من فرقة الجليل (الفرقة 91).

لذلك كان هدفاً لإسرائيل منذ سنوات، ولم تستطع النيل منه إلّا بعد مرور 249 يوماً من معركة طوفان الأقصى، لينال عندها الأمنية التي سعى إليها: شهيداً على طريق القدس.

مقالات مرتبطة

الشهيد طالب عبدالله: احترف المقاومة والقيادة منذ الطلقات الأولى

إعلام عبري: اغتيال طالب عبد الله لا يأخذ بالاعتبار الآثار الاستراتيجية

الشهيد أبو طالب في مشاهد وصور تعرض للمرة الأولى

مَن هو الشهيد طالب سامي عبد الله؟


الصور


روزنامة المحور