السبت 13 تموز , 2024

محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

في الـ 13 من تموز / يوليو 2024، وعلى بُعد 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية من ذلك العام. أصيب الرئيس الأميركي السابق والمرشح المُفترض حينها للحزب الجمهوري في الانتخابات دونالد ترامب برصاصة في أذنه اليمنى في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بنسلفانيا، وهو ما وُصف بمحاولة اغتيال.

كان ترامب يتحدث إلى الجمهور عندما أطلق عليه الأمريكي توماس ماثيو كروكس 8 طلقات من بندقية من طراز AR-15 من سطح مبنى قريب خارج مكان التجمع، مما أسفر عن جرح ترامب ومقتل كوري كومبيراتوري، وإصابة اثنين آخرين من الجمهور بجروح خطيرة. وقُتل كروكس لاحقًا برصاصة قناص من فريق مكافحة الهجوم التابع لجهاز الخدمة السرية.

بعد إطلاق النار عليه، اختبأ ترامب وطوّقه أفراد من الخدمة السرية قبل يساعدوه على الوقوف على قدميه وكان الدم واضحًا على أذنه اليمنى وخده. وكعادته في استثمار أي حدث لصالحه، رفع قبضته في الهواء صائحاً: "قاتل! قاتل! قاتل!"، قبل أن يتم اصطحابه إلى موكبه.

وقد أثارت هذه الحادثة الكثير من الشكوك والتساؤلات حول مدى صحتها. لا سيما وأن صورته وهو يرفع قبضته في الهواء، والدماء تتدفق على وجهه بينما يحيط به عملاء الخدمة السرية، قد وُصفت بأنها صورة "أيقونية" لانتخابات عام 2024، حتى أن العديد من الخبراء والمحللين اعتبروا بأن ترامب استطاع حسم الانتخابات لصالحه حتى قبل إجرائها.

فكان لافتاً تصريح حليفه الرئيس السابق للبرازيل جايير بولسونارو، الذي تعرض للطعن في بطنه خلال تجمع انتخابي عام 2018 قبل شهر من الانتخابات، وتسببت هذه الحادثة بشكل أساسي بوصوله إلى السلطة (بالتزامن مع ولاية ترامب الرئاسية)، حيث قال في منشور على X: "أراك في يوم التنصيب".


الصور


روزنامة المحور