الثلاثاء 30 تموز , 2024

استشهاد القائد فؤاد شكر

نفّذ الكيان المؤقت عصر الثلاثاء 30 تموز / يوليو 2024، عدواناً كبيراً، استهدف فيه مبنىً في الضاحية الجنوبية لبيروت بغارة جوية، لاغتيال القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله السيد فؤاد شكر "السيد محسن" الذي كان في المبنى. ونفّذ كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بواسطة طائرات حربية – جرى التداول حينها بأنها من طراز F-35- أطلقت 3 صواريخ على المبنى السكني القريب من مستشفى بهمن، بشكل أكّد لمن لم يقتنع بعد، مدى الانتهاك الاسرائيلي للقوانين الدولية الراعية لحقوق وسلامة الانسان، في لبنان أيضاً وليس في قطاع غزة فقط.

واستُشهد جراء الاعتداء الإسرائيلي، القائد شكر والمستشار العسكري في حرس الثورة الإسلامية ميلاد بيدي و5 مدنيين هم الطفلين الأخوين سارة (6 اعوام) وحسن فضل الله (10 اعوام) والسيدة وسيلة بيضون والحاجة هناء الحكيم وابنتها الدكتورة سلوى البيطار، وجُرح أكثر من 70 شخصا غالبيتهم خرجوا من المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم، فيما بقي عدة أشخاص ممن يحتاجون الى متابعات طبية.

وكان لافتاً حضور الناس الى المكان ورفعهم لشعارات التأييد للمقاومة والدعم لفلسطين، ليؤكدوا من خلال ذلك للعدو قبل الصديق، أنهم مع المقاومة في كل ما قررته وستقرره بشأن المواجهة مع إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي اليوم التالي للاعتداء، انتهت مهام فرق عمليات البحث عن مفقودين في مكان الاعتداء، بعدما استطاعوا انتشال جثامين جميع الشهداء وكان آخرهم الشهيد القائد الجهادي شكر والشهيد بيدي. لتصدر العلاقات الإعلامية في حزب الله من بعدها بياناً للتعزية والتبريك بالشهيد شكر جاء فيه: "هذا بيان تعزيتنا وتبريكنا وأما موقفنا السياسي من هذا الاعتداء الآثِم والجريمة الكُبرى سَيُعَبِّرُ عنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله "حفظه الله " غداً (أي 01/08/2024) في مسيرة تشييع الشهيد القائدِ إن شاء الله".



روزنامة المحور