الأحد 18 آب , 2024

عملية "تل أبيب" الاستشهادية

تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية في "تل أبيب"، التي وقعت الأحد 18 آب 2024.

وأعلنت كتائب القسّام وسرايا القدس، في بيان مقتضب، أنّ العمليات الاستشهادية ستعود إلى الواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، طالما تواصلت المجازر الإسرائيلية وعمليات تهجير المدنيين والاغتيالات. 

وفي التفاصيل حسب ما أظهرت اللقطات، فإن المنفذ ظهر وهو يسير مع حقيبة على ظهره تحمل العبوة -التي تزن نحو 8 كيلوغرامات- بين الإسرائيليين في جنوب تل أبيب، وقال قائد منطقة أيالون في شرطة لواء تل أبيب، حاييم بوبليل، خلال مقابلة إذاعية: "لحسن الحظ لم يؤدِّ إلى كارثة". وكذلك عدّ المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إيلي ليفيأن، الحادث "صعباً للغاية، ويتم التحقيق فيه من قبل الشرطة والشاباك".

وذكر موقع "كان" أنّ الشرطة خلصت إلى أنّ الاستشهادي هو من نابلس، شمالي الضفة الغربية، بينما أشار موقع "إنتل تايمز"  إلى خشية إسرائيلية من "أن يكون منفّذ العملية لم يعمل وحده".

وفي غضون ذلك، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال بأنها "تخشى من تحويل الضفة الغربية إلى ساحة حرب، مضيفةً أنّ حماس تجنّد وتمول عشرات الكتائب من أجل تنفيذ هجمات أكثر قوةً، وتستخدم العبوات الناسفة وتحاول صنع الصواريخ".

أما القناة 12 العبرية فقالت بأنه لم تكن عملية "تل أبيب" محاولة فاشلة، بل كانت بمثابة خطوة إلى الأمام، وينبغي اعتبار محاولة التفجير التي جرت الليلة الماضية بمثابة هجوم ناجح، والذي يشير إلى عودة تهديد العمليات الاستشهادية، وأن المقاومة الفلسطينية تصبح فيه أقوى وأكثر تطوراً.

مقالات مرتبطة:

لماذا يُعد تفجير تل أبيب متغيراً مهماً؟

القسام وسرايا القدس تتبنيان عملية "تل أبيب": العمليات الاستشهادية في الأراضي المحتلة ستعود

تفجير تل أبيب.. مخاوف في إسرائيل من عودة العمليات الاستشهادية


الصور


روزنامة المحور