تفجير أجهزة اللاسلكي 2

بعد يوم من وقوع هجمات واسعة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) استهدفت الآلاف من عناصر المقاومة الإسلامية -حزب الله. أتت انفجارات يوم الأربعاء18/9/2024 مستهدفتاً كذلك العناصر التي تحمل أجهزة لاسلكية من نوع "ووكي توكي آيكوم" وفي حصيلة الحدث، تحدثت وزارة الصحة في لبنان عن سقوط 20 شهيداً وأكثر من 450 جريحاً في انفجار الأجهزة.

وعلى الرغم من عدم تعليق "إسرائيل" على العملية المخابراتية التي أدت إلى وقوع انفجارات متزامنة في الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر، وآيكوم في 82) التي يستخدمها عناصر حزب الله، فإن أصابع الاتهام تشير إلى مسؤولية تل أبيب عن التفجيرات بشكل مباشر.

وعمد الاحتلال لاستغلال الحادثة من خلال تصريحاته وتحليلاته بهدف شن الحرب النفسية على بيئة المقاومة عبر نشره مجموعة كبيرة من المعلومات الكاذبة سعياً منه لتضخيم الحدث وحجم الخسائر بصورة أراد من خلالها بث القلق والهلع في نفوس اللبنانيين وزعزعة الثقة بين جمهور المقاومة وقيادتها.

ويسلط الهجوم الضوء على الوحدة 8200، وهي وحدة الحرب الإلكترونية السرية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، التي تأثرت سمعتها بسبب الإخفاق العسكري في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على "إسرائيل".

مقالات مرتبطة

ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟.. 6 أسئلة تفسر ما جرى

20 قتيلا و450 جريحا بانفجارات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية بلبنان

تفجير أجهزة اللاسلكي (2).. التعليقات العبرية والأهداف المزعومة