السبت 26 تشرين أول , 2024

العدوان الجوي الإسرائيلي على إيران

قبيل فجر السبت 26/10/2024، نفّذ الكيان المؤقت عدواناً جوياً ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، رداً على عملية الوعد الصادق 2، الذي شنته القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية مطلع تشرين الأول / أكتوبر الجاري، انتقاماً لدماء القادة الشهداء إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفروشان. 
وقد نفذت إسرائيل عدوانها بحسب مزاعمها بواسطة 100 طائرة حربية، عبر اختراق المجال الجوي العراقي، ومن خلال 3 جولات، استهدفت 20 موقعاً عسكرياً ومصانع للصواريخ والمسيرات، في محافظات طهران وخوزستان وإيلام. 
وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي في الجمهورية الإسلامية من التصدي لمعظم الصواريخ الإسرائيلية واسقاطها، بما أثبت قدراتها العسكرية المتطورة في مجال الدفاع الجوي والاعتراض الصاروخي من جهة، وبما أظهر الفرق بينها وبين إسرائيل التي احتاجت لأمريكا ولتحالف دفاع جوي واعتراض صاروخي إقليمي دولي لحمايتها من الصواريخ الإيرانية. مع الإشارة الى أن إيران قامت بنشر آلاف منظومات ومنصات الاعتراض في مختلف مناطق البلاد، وقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط بسبب الهجوم الإسرائيلي.
ووفقاً لأحد الخبراء المتخصصين، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية التي شاركت في الهجوم على إيران تقدر بحوالي 25 طائرة منها 10 طائرات من طراز F-35، وقد عاونتها طائرات مقاتلة أميركية من نوع EC-37B Compass Call التي وفرت التشويش على الرادارات الإيرانية، وهي طائرات من النوع الجديد وتعرف بطائر الحرب والتشويش الالكتروني. معتبرين بأن كثافة الصواريخ الايرانية المضادة للطائرات، وأنظمة التشويش حرمت المقاتلات الإسرائيلية التي تعتمد على صواريخ موجهة إلكترونيا بالأقمار الاصطناعية من التقاط الإشارة بشكل واضح مما أفشل الهجوم.

 

روزنامة المحور