الثلاثاء 17 أيلول , 2024

معركة أولي البأس

في الـ 17 من أيلول / سبتمبر 2024، بدأت معركة "أولي البأس" بين المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله والكيان المؤقت، بعد أن بدأ الكيان عدوانه على لبنان من خلال هجمات البيجر.

وقد أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن اسم هذه المعركة، خلال خطابه الأول كأمين عام للحزب، في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2024، حيث قال: "حتى نجد شيئًا يُعبّر لنا عن هذه الحرب، طلع معنا أنه بعد التداول مع بعض الإخوان من الجيد أن نُسمّي هذه الحرب، استفدنا من الآية القرآنية في سورة الإسراء عن اليهود، "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا"، ذوي البأس هم ذوي القوة والبطش في الحرب، فقلنا أحسن شيء نُسميها "معركة أولي البأس"، الآن نحن نخوض "معركة أولي البأس" في مواجهة أعدائنا "الإسرائيليين". أقول لهم، ستهزمون حتمًا لأنّ الأرض لنا والله معنا وشعبنا مُتماسك وملتحم حولنا على الإيمان والأخلاق، اخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم، فإذا بقيتم ستدفعون الذي بعمركم لم تدفعوه".

وعليه اختارت قيادة حزب الله هذا الاسم، لتُثبت بأنها رغم كل التضحيات التي بذلتها، ستواجه العدوان الهمجي الإسرائيلي، بكل صلابة وبأس، وبأنها ستلحق أشد الخسائر في صفوف كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن يتوقف عن عدوانه.

روزنامة المحور