السبت 13 تموز , 2024

استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف

في الـ 13 من تموز / يوليو 2024، أقدم الكيان المؤقت على جريمة حرب كبيرة، عندما هاجم منطقة المواصي جنوب خان يونس، المُصنّفة كمنطقة إنسانية آمنة، لاغتيال قائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف "أبو خالد"، وقائد لواء خان يونس في كتائب القسام الشهيد رافع سلامة.

وزعمت إسرائيل بأن المخيم كان يضم مركز قيادة القسام، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارة أسفرت عن استشهاد 90 مدنياً على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين، بينهم أفراد من أطقم الإسعاف.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من المحتمل أن تكون الضربة الرئيسية ناجمة عن قنبلة وزنها 2000 رطل (ما يساوي 907 كغ)، فيما سقطت الضربة الثانية خارج المنطقة المستهدفة الرئيسية وقتلت المستجيبين الأوائل للدفاع المدني.

وقد أظهر أحد الفيديوهات العديد من الشهداء الذين يتم حملهم بعيدا، وبعضهم يرتدي سترات الدفاع المدني في غزة، ويعد استهداف المدنيين والمسعفين وطواقم الدفاع المدني جريمة حرب.

وبقي خبر استشهاد القائد الضيف سراً الى 30/01/2025، حينما نعاه المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قائلاً في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، مع ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام هم: مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة".


الصور


روزنامة المحور