الخميس 28 آب , 2025

استشهاد رئيس الوزراء اليمني وعدد من الوزراء باغتيال إسرائيلي

في الـ 28 من آب / أغسطس 2025، وبسبب دور اليمن شعباً وجيشاً في إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نفّذ سلاح الجو في الكيان المؤقت عدواناً من 10 غارات جوية في وقت واحد استهدفت مبنى بالعاصمة صنعاء، تقام فيه "ورشة عمل لتقييم أداء" حكومة التغيير والبناء. وقد زعمت أوساط كيان الاحتلال الإسرائيلي أنها قامت بتنفيذ عملية عسكرية ستقلب كل الموازين، من خلال اغتيال كبار القادة العسكريين في اليمن. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أن الغارات نُفذت في العاصمة صنعاء، مستهدفةً "هدفًا عسكريًا للنظام". أما وزير الحرب يسرائيل كاتس فقال: "وجهنا ضربة ساحقة غير مسبوقة، لكبار القادة الأمنيين والسياسيين لجماعة الحوثي" مضيفاً: "سيتعلم الحوثيون درسا قاسيا، ومصير اليمن كمصير إيران وهذه مجرد بداية".

لكن بعد أيام، تبيّن أن الهدف الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية لم يكن عسكرياً بل مدنياً، وهو اجتماع لحكومة صنعاء خلال إحدى الورش التقيمية، وهذه جريمة أخرى تسجّل في سجل انتهاكات إسرائيل.

ففي 30 آب / أغسطس 2025، أعلنت الحكومة اليمنية رسمياً ارتقاء رئيس الوزراء أحمد الرهوي وعدد من الوزراء والمسؤولين، وهم:

_جمال أحمد علي عامر (وزير الخارجية والمغتربين).

_هاشم أحمد عبد الرحمن شرف الدين (وزير الإعلام).

_معين هاشم المحاقري (وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار).

_مجاهد أحمد عبدالله علي (وزير العدل وحقوق الإنسان).

_رضوان علي علي الرباعي (وزير الزراعة والثروة السمكية).

_علي سيف محمد حسن (وزير الكهرباء والطاقة والمياه).

_محمد علي أحمد المولد (وزير الشباب والرياضة).

_علي قاسم حسين اليافعي (وزير الثقافة والسياحة).

_سمير محمد أحمد باجعاله (وزير الشؤون الاجتماعية والعمل).

_محمد قاسم محمد الكبسي (مدير مكتب رئاسة الوزراء).

روزنامة المحور