خلال مقابلة تلفزيونية، كشف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بعض تفاصيل اختيار السيد هاشم صفي الدين، ليكون خلفاً لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله في الأمانة العامة للمقاومة الإسلامية – حزب الله، خلال اتصال هاتفي للشيخ قاسم مع السيد الهاشمي حصل في 27/9/2024.
وما قاله الشيخ قاسم: "في 27 عندما حصلت الشهادة، أول ما تبادر إلى ذهني، أنّ نائب الأمين العام يحلّ مكان الأمين العام بغيابه، ويجب أن نقوم بإجراء. اتصلت بسماحة السيد هاشم قدس الله روحه، وقلت له: ماذا يجب أن نفعل؟ تحدثنا عن موضوع الدفن، لأنّ الشهادة حصلت وصار هناك إجراءات يجب أن نقوم بها، قلت له: "ماذا عن الأمانة العامة؟ قال لي: "ما بها الأمانة العامة"، قلت له: "يجب أن نختار أمينًا عامًا قبل الدفن، إذا استطعنا، فهذا عنصر قوة للحزب"، قال لي: "لا مانع، ماذا لديك؟"، قلت له: "لديّ أن تكون أنت الأمين العام"، قال لي: "لماذا أنا؟" قلت له: "يا سيد، لأكون صريحًا معك، بناءً على تركيبتنا الداخلية وظروفنا الداخلية، هناك اثنان يمكن أن يكونا أمينًا عامًا: أنت وأنا. أنا أرى أنك أنت الأنسب لعدة عوامل وظروف، فضلًا عن الكفاءة التي هي قبل كل شيء، أنت يجب أن تكون الأمين العام، وأنا سأتكفل بالحديث مع الإخوان أعضاء الشورى لنرى ما الذي يمكننا فعله".
منار صباغ: خطوة قوة وقدرة للصهيوني أنكم مستمرون؟
الشيخ نعيم قاسم: طبعًا، نحن مستمرون، أننا اخترنا أمينًا عامًا، وهذه نعتبرها عنصر قوة. عندما استشهد سماحة السيد عباس، رضوان الله عليه، تم انتخاب سماحة السيد حسن كأمين عام قبل دفن السيد عباس، وهذا عنصر قوة تكون عادة.
الذي حصل، قبل أن يتم الإعلان، كان يمكن أن يحصل الإعلان يوم الجمعة أو السبت، استشهد الخميس في آخر الليل أو وجه الصبح يوم الجمعة.
منار صباغ: أنتم وزّعتم المهام؟ قيل إن سماحة السيد هاشم انخرط وانغمس في المعركة وتفاصيلها؟
الشيخ نعيم قاسم: عندما تصدّيت كنائب أمين عام بشكل طبيعي لأرى ماذا أفعل، بما أن السيد كان يحضر بالمجلس الجهادي وعنده تواصل مباشر مع الإخوان، اتفقنا أن يتابع هو الموضوع العسكري، وأنا أتابع الموضوع السياسي. لذلك، تحدثت في 30/9 بأول كلمة متلفزة بصفتي نائب أمين عام، وكان هو يتابع المهمة العسكرية.
لكن قبل أن نلحق، وبعد يومين أو ثلاثة بهذه المتابعة، أو أن يحصل إعلان عن الأمين العام حتى يستطيع التصدي بشكل مباشر، استُشهد. لذلك، عندما تحدثت كلمة "طوفان الأقصى" في 8/10، يعني بعد أربعة أيام من استهداف السيد هاشم.
منار صباغ: الاستهداف لأنه لم يكن معروفًا؟
الشيخ نعيم قاسم: لا، لم يكن معروفًا. كنت أتصرف كنائب أمين عام، وكان يجب التصدي للأمور. فعندما استشهد، بدأت الاتصال بالأخوة في القيادة العسكرية للمقاومة، وتابعنا التنسيق اللازم ونسد الفراغات التي ممكن ما زالت موجودة".