الأربعاء 02 حزيران , 2021 04:28

فرقة الشبح الإسرائيلية: جيش يقتل "روح القتال" عند جنوده!!

يلقب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيف كوخافي"، في الأوساط الإسرائيلية بالفيلسوف، وذلك لأنه اعد خطة عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "الزخم – تنوفا".

ترتكز هذه الخطة النظرية بشكل أساسي، على انشاء فرقة عسكرية تسمى" الشبح – 99 "، والتي ينظر لها أنها ستستطيع مواجهة المقاومة في لبنان وفلسطين، بالاعتماد على تجهيز جنودها بأحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة والذكاء الاصطناعي. ما سيكون له انعكاس سلبي كبير على الروحية و الحافزية القتالية لجنودها، كما أفاد بذلك الضابط الميداني في المقاومة للخنادق.

تواريخ محددة

_أنشأت الفرقة عام 2019، من أجل الاستعداد للقتال في ساحة المعركة المستقبلية. وتسعى للعمل في جميع ساحات القتال وفي جميع الاختصاصات، تحت شعار "أشد فتكًا وأسرع حسمًا".

_ من المتوقع أن تصل إلى القدرة التشغيلية الأولية بحلول عام 2022، والقدرة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2023-2024.

مما ستتشكل؟

_ هي فرقة متعددة الأبعاد، تجمع نخبة الجنود في أذرع الجيش الجوية والبرية والبحرية والإلكترونية. فهي ستضم عناصر من: لواء كفير، وحدات كوماندوس، قوات مدرعة، قوات هندسية، كتائب الاستطلاع "ياهالوم" و"غادسار"، والمدفعية ووحدة الكلاب في "أوكتز".

_ سيتم تدريبهم على تحصيل قدرات قتالية عالية، للقتال على جميع الجبهات والتضاريس لتحديد مواقع قوات العدو وكشفها وتدميرها.

تسليح الفرقة

_سيجهز الجنود بأسلحة وأدوات خاصة، مثل طائرات بدون طيار، ونظام ZID 750 (رؤية ما يحدث في أي لحظة، على المستوى القتالي والاستخباراتي من خلال شاشة واحدة).

منا يقوم هذا النظام بإقامة ربط الكتروني، بين قوات المدفعية والقوات الجوية، لتحديد وتصويب الأهداف بدقة.

_ صواريخ ضد الدروع " Gil "

_ روبوتات مختلفة.

المعارك لا تحسم الا بالمشاة، التي تشكل "كعب أخيل" الاحتلال

مهما طور جيش الاحتلال من إمكانياته التكنولوجية القتالية وزودها لعناصره، لن يتمكن من ردم الهوة الكبيرة التي أظهرتها قواته البرية في عدة معارك. فأغلب جنوده باتوا يهابون المهام، التي تكون في مناطق قريبة من غزة أو جنوب لبنان. كما أن نسبة الانتحار السنوي لجنوده، تبلغ حوالي 40% من نسبة القتلى، إضافة للنسب المرتفعة في المرضى النفسيين، ما يكشف عمق هذه الأزمة.

فكيف إذا تقابل هؤلاء الجنود مع مقاتلين عقائديين، كمجاهدي المقاومة في فلسطين ولبنان، والذين يملكون روحاً قتالية كبيرة من جهة، وتجارب نوعية وكبيرة خاضوها من جهة أخرى. فشباب المقاومة في لبنان، خاضوا كافة أنواع الاشتباكات العسكرية وحققوا نتائج اعجازية، باعتراف اهم العسكريين في العالم: حرب العصابات، الهجوم، الدفاع، قتال المدن، قتال الجبال، قتال الصحراء، القتال الليلي والنهاري.

 


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور