شَنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً عبر سربٍ من المسيّرات الانقضاضية على مستوطنة العفولة التي تضم قاعدة "الناعورة" وهي موقع عسكري شمالي فلسطين المحتلة الإسرائيلية بتاريخ 30/10/2024، وأصابت أهدافها بدقّة، في إطار سلسلة عمليات خيبر.

أهميته
مدينة العفولة تُعتبر أكبر تجمّع استيطاني في منطقة مرج ابن عامر، وتعدّ من أبرز المدن في شمالي فلسطين المحتلة، مما يجعلها مركزاً استيطانياً ذا وزن ديموغرافي واستراتيجي..
وتمثل قاعدة "الناعورة" هدفاً عسكرياً مهماً ضمن بنية الانتشار والعمليات الإسرائيلية في محيط العفولة.

الوظيفة
تضمّ العفولة مناطق صناعية وخدمات طبية مثل مستشفى "هعيمك". وتتبع المستوطنة للواء "كفير" في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحجم
تبلغ مساحتها حوالي 26 كم². عدد مستوطنيها تجاوز 43 ألف نسمة، مما يجعلها أكبر تجمع استيطاني في المرج من حيث الكثافة والسكان.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة "الناعورة" شمالي مدينة العفولة، وأصابَت أهدافها بدقّة، رداً على الاعتداءات والمجازر التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب اللبناني. كما استهدفتها المقاومة الفلسطينية بالعديد من العمليات النوعية من قتل وطعن لجنود الاحتلال. واستهدفها حزب الله بالصواريخ خلال حرب تموز / يوليو 2006، وخلال معركة طوفان الأقصى تعرضت لوابل من الصواريخ الثقيلة والطائرات الانقضاضية.

القيمة
استراتيجياً: كون العفولة أكبر تجمع استيطاني في المرج ويضمّ مرافق صناعية ومشفى وقاعدة مرتبطة بلواء عسكري، يمنحها قيمة أمنيّة ولوجستية في إطار تواجد الاحتلال العسكري بالمنطقة.
الكاتب: غرفة التحرير