الثلاثاء 01 شباط , 2022 03:56

وزير الخارجية فيصل المقداد: صوت سوريا والمقاومة في المحافل الدولية

فيصل المقداد

تتميز سوريا دائماً، بأنها تمتلك العديد من الشخصيات الدبلوماسية العريقة، الذين استطاعوا لعب أدوار مهمة في تمثيل بلادهم خارجياً، لا سيما في مجلس الأمن الدولي، وتأمين مصالحها في المفاوضات. كما ساهمت هذه الشخصيات أيضاً، في أداء دور مهم في خدمة القضايا العربية المحقة، لا سيما دعم المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وتمثيلهما أمام المحافل الدولية. وعلى صعيد آخر، تميزوا بسعيهم الدؤوب، لتقريب وجهات النظر المختلفة بين دول المنطقة، ومنع وقوع صدامات تترك آثار كبيرة لدى الشعوب.

وعلى هذا الصعيد، يبرز وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي يمتلك سيرة دبلوماسية كبيرة، مكنته من أن يكون صاحب دور أساسي، في صياغة سياسة بلاده الخارجية، وتطوير علاقاته مع الدول الحليفة وعلى رأسهم إيران.

فما هي أهم المحطات في مسيرة الوزير المقداد الدبلوماسية؟

_ وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، منذ نهاية العام 2020 وحتى الآن، خلفاً للوزير الراحل وليد المعلم.

_ من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا في الـ 5 من شهر شباط للعام 1954.

_ حائز على إجازة في آداب اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978، كما يحمل شهادة دكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1992.

_ يتحدث اللغات العربية والإنكليزية بطلاقة، ويلم باللغتين التشيكية والألمانية.

_ في فترة دراسته الجامعية، كان ناشطًا في الحركة الطلابية السورية وفي قيادة الطلبة بجامعة دمشق. وقد فاز بالجائزة الأولى للبحث الفكري، الذي قدمه حول تاريخ الحركة الطلابية الآسيوية، في إطار المنافسة التي نظمت على كافة مستويات الجامعات السورية.

كما كان عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية بين الأعوام 1979 و1981.

_ في العام 1994، انتقل إلى العمل في السلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية، وتبوأ منصب سكرتير أول في إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات.

_وفي العام 1995، تم نقله ليكون عضواً في الوفد الدائم لسوريا في هيئة الأُمم المتحدة، حيث عمل في مختلف لجانها. ومثّل بلاده في العديد من المؤتمرات الدولية.

_وفي الفترة الممتدة بين العام 1999 والعام 2003، شغل منصب نائب المندوب الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، وترأّس عدة جلسات لمجلس الأمن الدولي.

_ أما في العام 2003، في ذروة الهجوم الأمريكي على المنطقة، تم تعيينه سفيرا لبلاده ومندوبا دائما لها في الأُمم المتحدة.

_وخلال الدورة التاسعة والخمسين بين العام 2004 والعام 2005، شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأس العديد من اجتماعاتها.

_ شارك طيلة هذه الفترة الخارجية، في تمثيل بلاده بالعديد من القمم والمجالس الدولية.

_وفي العام 2006، وفي خضم تصاعد الهجوم الدولي على سوريا، وتداعيات قرار 1559، تولى منصب نائب وزير الخارجية، في عهد الوزير وليد المعلم الذي توفى في العام 2020.

_خلال العام 2013، تعرّض والده للاختطاف على يد عناصر المجموعات الإرهابية في درعا، قبل أن يتم الإفراج عنه في إطار عملية تبادل بعد خطفه بحوالي الشهر.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور