الخميس 06 أيار , 2021 01:34

أمين عام حزب العمال: صعب على أي حاكم تونسي أن يجرؤ على التطبيع

أكد أمين عام حزب العمال التونسي حمة الهمامي ان "التطبيع مع العدو الصهيوني لا يمثل فقط سعي إلى قبر القضية الفلسطينية، ولا يمثل فقط اعتداء على الشعب الفلسطيني بل اعتداء على الشعب التونسي، الذي تعرض واستهدف من الكيان الصهيوني أكثر من مرة، وتعرض للاغتيالات".

وأضاف:" بالنسبة إلينا هو تطبيع مع كيان معتدي على شعبنا، وهو اختراق لتونس وسعي لتطويعها بشكل استراتيجي للمصالح الاستعمارية".

وعن صعوبة انتماء البلاد إلى محور التطبيع قال الهمامي:" نحن نعتبر انه سيكون التطبيع في تونس أمر صعب على القوى الرجعية، لان علاقة الشعبين التونسي والفلسطيني علاقة قوية وقديمة، وان أولى الجماعات التي توجهت إلى فلسطين عام 1948، كان من بينها العديد من التونسيين، لهذا سُمي حي المغاربة في القدس".

وشدد على وقوف الشعب التونسي إلى جانب القضية الفلسطينية حتى بات امر التطبيع غير مطروح وقال: "لا يوجد في تونس قوى سياسية بارزة قادرة على ان تدافع بشكل وقح عن التطبيع على عكس بعض الدول الأخرى، من الصعب على أي حاكم في تونس أن يجرؤ على التطبيع لأنه سيجد في وجهه غالبية القوى السياسية الوطنية وغالبية قوى المجتمع المدني".


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور