الخميس 01 نيسان , 2021 03:31

المبعوث الأميركي الخاص حول إيران روبرت مالي

المبعوث الأميركي الخاص حول إيران في الخارجية الأميركية، وُلـِد في نيويورك في 1963، والده سيمون مالي يهودي سوري الاصل ، ولد في مصر، وعاش روبرت مع أبويه في باريس حتى عام 1980. متزوج من كارولين براون وله ثلاثة أولاد.

حياته العلمية

حصل روبرت على شهادة الدكتوراه في القانون عام 1990 من جامعة هارفرد، بعد أن كان قد حصل على درجة الماجستير في الفلسفة السياسية من جامعة أوكسفورد والبكالوريوس في الآداب من جامعة ييل.

الحياة العملية

شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية بين 2018 و2021، ونائب رئيس المجموعة ذاتها للسياسة بين 2017 و2018، ومدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لها بين 2002 و2014. كما عمل مستشارا للسياسية الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومساعدًا خاصًا له لمنطقة الشرق الأوسط بين 2014 و2017، ومساعدًا خاصة للشؤون العربية الإسرائيلية للرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون بين 1998 و2001، ومساعدًا لمستشار الأمن القومي ساندي بيرغر بين 1997 و1998، ومديرًا للشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان في "مجلس الأمن القومي" بين 1994 و1997. كان زميلا أول في " مجلس العلاقات الخارجية "بين 2002 و2001، وعضو في فريق السلام الأميركي"، إضافة إلى تأسيسه "جريدة أفريكاسيا الفرنسية".

أبرز مواقفه

- هو من الداعين لحوار بين الولايات المتحدة والدول والأحزاب المناهضة لسياساتها في الشرق الأوسط، انطلاقا من اقتناعه بإمكانية التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى تخفيض التوتر في المنطقة إلى تخفيض التوتر في المنطقة في الحد الأدنى، أو تسويات تقود إلى حد معين من الاستقرار.

- كذب رواية رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك عن "العروض السخية" التي قدمها عام 2000 للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتي رفضها الأخير، خلال "قمة كامب ديفيد" التي جمعتهما مع الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون.

- يؤيد ضرورة الانفتاح على حركة حماس لكونها طرفا يتمتع بتأييد شعبي واسع بين الفلسطينيين، وكذلك يشجع على الحوار مع سوريا وإيران وحزب الله، ودافع عن لقاءاته مع مسؤولين من جميع هذه الأطراف بحكم عمله في "مجموعة الأزمات الدولية"

- دان بشدة اغتيال كبير العلماء النوويين الإيرانيين محسن فخري زاده، كما أنه لم يشد كما أغلب النخب الأميركية باغتيال الجنرال قاسم السليماني قبل عام، معتبرا أن ذلك لا يخدم الأهداف الأميركية في المنطقة.

- كتب قبل شهر من تعيينه في إدارة بايدن مقالا حول العودة للاتفاق النووي قال فيه: "ستحتاج الحكومتان الأميركية والإيرانية إلى الاتفاق على تسلسل الخطوات بين تخفيف العقوبات والقيود النووية وأيضا بشأن العقوبات التي يجب رفعها. قد تكون النافذة ضيقة، حيث من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران في شهر حزيران، ويتوقع فوز مرشح أكثر تشددا فيها".


المصدر: المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق

الكاتب: غرفة التحرير



دول ومناطق


روزنامة المحور