الأربعاء 28 نيسان , 2021 02:05

زورق مفخخ ب 1000كلغ من المتفجرات يهدد ميناء يُنبع

خريطة
إنجاز عسكري جديد للجيش واللجان الشعبية اليمنية في صحن الجن، والرياض تؤكد عقب تدمير زورق مفخخ مقابل ميناء يُنبع بانها ستتابع التحقيقات لمعرفة الملابسات.

زورق يمني مفخخ بحوالي طن من المواد المتفجرة دخل إلى المياه الإقليمية السعودية مقابل ميناء يُنبع، عند الساعة 06:40 صباح أمس الثلاثاء، وفق معلومات يمنية، فيما تتضارب المعلومات حول ما إذا كان هدفه استهداف الميناء ام ناقلة نفطية كانت في المنطقة.

وكان المتحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي، قد أعلن انه تم اعتراض وتدمير زورق مفخخ مسيّر، بمياه البحر الأحمر قبالة ميناء يُنبع. موضحاً ان: "الوحدات البحرية تمكنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسير عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل معه وتدميره، حسب قواعد الاشتباك".

لكن كيف استطاع هذا الزورق المفخخ بكميات كبيرة من المتفجرات الوصول إلى يُنبع التي تبعد عن الساحل اليمني حوالي 500 كلم؟ وماذا لو أعيدت الكرّة ونجحت العملية باستهداف هذا الميناء الاستراتيجي فعلياً؟

أهمية ميناء يُنبع

يعتبر الميناء التجاري الأقرب لدول أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث يقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر بين ميناء ضبا شمالًا وميناء الملك فهد الصناعي وميناء جدة جنوبًا. ويبعد عن جنوب قناة السويس حوالي 460 ميلًا بحريًّا وعن ميناء جدة بـ 168 ميلًا بحريًّا، وهو البوابة الرئيسية للمدينة المنورة وجوارها.

شبكة حديثة من الطرق البرية تربط الميناء بمنطقة المدينة المنورة ومكة، ما يجعله المنفذ البحري الاستراتيجي الأهم لمنطقة المدينة المنورة ومنطقة القصيم والبوابة البحرية.

تبلغ مساحته حوالي 3,892,265,66 م²، بطاقة استيعابية تصل إلى 13.5 مليون طن، فالميناء يمتلك اسطولًا من معدات مناولة البضائع الحديثة، كمعدات تفريغ الحبوب السائبة بطاقة 600 طن/ ساعة، كما يوجد صومعتان لتخزين المواد في طاقة 20.000 طنًّا لكل وحدة.

وباستهدافه ستكون السعودية أمام كارثة حقيقة، فهي ايضاً ليست بوارد تحمّل أي خسائر إضافية بعد استهداف أرامكو لمرات عديدة من جهة، والفواتير الباهظة لعدوانها على اليمن التي ستكون ممولها الأول.

انجاز عسكري جديد في صحن الجن

على المقلب الآخر، تتواصل العمليات الهجومية في محيط مدينة مأرب، خلال الساعات القليلة الماضية حيث تعرّض مقر دائرة شؤون الضباط في صحن الجن، لاستهداف مباشر فجر اليوم.

الانفجاران استهدفا اجتماعاً ضم عدداً من الضباط السعوديين، ومدراء بوزارة الدفاع وقادة ألوية في ميليشيا هادي، وأسفر عن مقتلهم وكان أبرزهم: القيادي في مدينة مأرب محمد المكروب والرائد مازن محمد الحميدي، فيما قتل مدير دائرة شؤون الضباط لقوات هادي بمأرب العميد الركن عبد الغني سلمان في ظروف غامضة.

وقد تمكن الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على عدد من المواقع في الجدافر شمال غرب جبهة العلم.

 


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور