الجمعة 12 أيار , 2023 11:52

هذه هي الأماكن التي طالتها صواريخ المقاومة في العمق الاسرائيلي

صاروخ استهدف مبنى في روحفوت

خلال عملية ثأر الأحرار، تطلق المقاومة الفلسطينية دفعات من الصواريخ باتجاه الداخل المحتل، من دون أن تنجح القبة الحديدية في اعتراضها بشكل كامل، حيث سُجل أن 90 % من الصواريخ تمكنت من اعتراض القبة الحديدية. وتسببت في أضرار اقتصادية ونفسية لسكان المستوطنات. وقد برزت منطقة النار في المناطق الجنوبية من تل أبيب، أي 60 كيلومترًا من العمق الإسرائيلي، كما شملت الصواريخ مستوطنات غلاف غزة التي تمتد من عسقلان وتصل إلى أشكول بعمق حوالي 40 كيلومتر من قطاع غزة، سقطت في مختلف مستوطنات "غلاف غزة" و"ريشون لتسيون" و"غوش دان" و"رامات غان" و"حولون" في "تل أبيب" وسط الكيان، كما ومحيط مطار بن غوريون، كما طالت مدن أسدود وعسقلان و"سديروت" و"نتيفوت" و"مفلاسيم".

وفيما يلي إضاءة على أهم المدن المستهدفة لليوم الثالث على التوالي من تاريخ البدء بإطلاق الصواريخ بالإضافة إلى مدى التأثير والنتائج، من إصدار مركز دراسات غرب آسيا على الشكل التالي:

أهم المدن المستهدفة

- ريشون لتسيون: تتميّز بأهمية على الصعيد الزراعي والتجاري والصناعي، ويوجد فيها مفاعل ومحطة لمراقبة الاشعاع النووي.

- غوش دان: تضم مركز البورصة وتجمُّع للاستثمارات والمصارف والشركات الضخمة للتكنولوجيا. وبالتالي هي العصب المالي الأساسي للكيان، والإدارة الاقتصادية ومركز التواصل مع العالم.

- رامات غان: إحدى المدن المركزية في تل أبيب، تحوي العديد من المرافق الهامة مثل جامعة بار إيلان، ثاني أكبر مؤسسة أكاديمية في الكيان، كما ومركز شيبا الطبي، أكبر مستشفى فيه. وتعتبر موطنًا لواحدة من أكبر بورصات الألماس في العالم، والعديد من الصناعات ذات التكنولوجيا المتطورة، وتحتضن أطول مبنى في الكيان هو برج موشي أفيف، والمدينة هي أحد مراكز وادي السيليكون الإسرائيلي.

- حولون: تشكّل المنطقة الصناعية فيها، واحدة من أكبر المناطق الصناعية في الكيان المؤقت، وتقع في "العاصمة" المركزية. تتضمن مجموعة متنوعة من شركات التكنولوجيا الفائقة والبنوك ومراكز التسوق.

- أسدود: موقعها الجغرافي ساهم في تعزيز النشاط البحري والتجاري فيها، ليشكل ميناؤها واحدًا من أكبر موانئ الكيان. وتشهد المدينة نشاطًا صناعيًا وتجاريًا واسعًا.

- عسقلان: تتمتع بأهمية اقتصادية نظرًا لموقعها الاستراتيجي القريب من غزة ومصر وتشكل ميناءًا بحريًا مهمًا، وتحوي على خط الأنابيب الإسرائيلي، الذي يحضر المنتجات النفطية من إيلات إلى محطة تصدير في الميناء.

- بئر السبع: تعتبر عاصمة النقب ومركز للتجارة، وتحوي على مجموعة من المراكز الصناعية المختصة في مواد البناء والصناعات المعدنية والصناعات الكيمياوية.

- سديروت: تحتوي على مجموعة من المصانع، كما وأحد أنظمة الليزر عالي الطاقة التي تعمل على إسقاط الصواريخ الموجّهة إليها.

- القدس: قصف مستوطنات جنوب القدس المحتلة.

النتيجة

- توقّف حركة الطيران في مطار بن غوريون الذي يقع في مدينة اللّد داخل الخط الأخضر.

- فرض ما يشبه حظر طيران في المناطق الجنوبية، كما وحظر التجول.

- شلل مدني في مختلق مناطق الكيان، وفتح الملاجئ.

- تصريحات تشير إلى أن الاستنفار الأمني سيصل إلى عمق 80 كيلومتر.

- تجاوز تل أبيب بنحو 20 كيلومتر، قبل حيفا، أي بين حيفا وتل أبيب.

- إصابة مباني بشكل مباشر في المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

- إجبار المستوطنين على الاختباء في الملاجئ والغرف المحصنة، والانتقال لمناطق العمق الإسرائيلي.

- وقوع قتيل واحد وأكثر من 16 جريحًا.

تأثير الرّد

- المقاومة توسّع دائرة الاستهداف، في العمق الإسرائيلي.

- إثبات القدرة على الوصول لمساحات واسعة داخل الخط الأخضر، والتي ستكون تحت ضربات النيران، في حال استمرار المواجهة.

- تأخر الرد الفلسطيني انعكس ارتباكًا شديدًا في المشهد الميداني.

- رغم الجهوزية والاستنفار الأمني استطاعت المقاومة الفلسطينية القيام برد فعل قوي في العمق الإسرائيلي.

- إثبات قوة صواريخ المقاومة والمدى الذي تصله وتؤثر في نطاقه.

-  القدس باتت ضمن المواجهة وهذا يعني الكثير للفلسطينيين، ويبدو الهدف من الصواريخ منع مسيرة الأعلام.


مرفقات


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور