قاعدةُ دادو

 تعريف الهدف

قاعدة دادو أو مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تقع شمال غرب مدينة صفد وتبعد حوالي 12 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان. أعلن حزب الله اللبناني مساء الثلاثاء 24 أيلول 2024 قصفَ القاعدة على دفعتين، حيث ذكر في بيان أول أنه قصف القاعدة بـ 50 صاروخاً، ثم أصدر بياناً ثانياً قال فيه إنه قصف القاعدة بـ 40 صاروخاً في المرة الثانية.

أهميته

قاعدة دادو تُعدّ مقرّ قيادة المنطقة الشمالية المسؤولة عن قيادة العمليّات على الجبهة اللبنانية والسورية، ومن ثمّ فهي نقطة مركزية لتوجيه وإدارة العمليات والاعتداءات في الشمال. لقد باتت هدفاً للمقاومة الإسلامية ردّاً على اغتيال القادة واعتداءات الاحتلال، إذ تُهاجم المقاومةُ المقرَّ بانتظامٍ بالمسيّراتِ الهجوميةِ الانقضاضية والصواريخ.

الوظيفة

تتولى قيادة الفرق العاملة على الجبهتين اللبنانية والسورية.

تشرف على إدارة الحروب والعمليات والاعتداءات في لبنان وسوريا بواسطة هيئة أركان الاحتلال.

تعمل كمركز إنتاج للأهداف لوسائط الاحتلال النارية (مركز النار)، بما يجعلها نقطة أساسية في سلسلة القيادة وعمليات الاستهداف.

الأجهزة

تحوي قاعدة دادو عدداً كبيراً من منظومات القيادة والسيطرة لجيش الاحتلال.

الحجم

تبلغ مساحة القاعدة حوالي 240,000 متر مربع.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

أُنشئت القاعدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1947، وسُميت على اسم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق دايفيد إليعازار – دادو.

حينما أعلن حزب الله قصف القاعدة مرتين نُشرت مقاطع تُظهر تصاعد أعمدة الدخان في المناطق القريبة من صفد. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم رصد 30 عملية إطلاق في الرشقة الأخيرة على مدينة صفد، كما ذكرت الصحف أن عدد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان في ذلك اليوم كان كبيراً، ووصفت صحيفة "هآرتس" أن عدد الصواريخ المُطلَقة من لبنان تُعَدّ الأكبر في يوم واحد منذ بداية الحرب. كما ورد تصريح بأن "تم إطلاق نحو 300 صاروخ على مناطق الشمال منذ الليلة الماضية".

التأثير والدمار

أظهرت مقاطع متداولة اندلاع حرائق نتيجة سقوط الصواريخ، وتصاعد أعمدة دخان في المناطق القريبة من مدينة صفد.

أفادت خدمة الإطفاء الإسرائيلية أن حرائق اندلعت في عدد من النقاط في الغابات القريبة من صفد نتيجة القصف.

القيمة

كونها مقر قيادة ومنظومة سيطرة، فاستهدافها يعيق عمليات القيادة والسيطرة، ويستهدف قدرة العدو على التنسيق وإصدار أوامر النيران. ضربها يشكل تهديداً سياسياً واستراتيجياً للقوات المتمركزة في الشمال.

الترميم والوقت

بناءً على كونها مقرّ قيادة ومنظومات قيادة وسيطرة، فإن أي أضرار جسيمة تتطلّب وقتاً لإصلاح البُنى التحتية مثل شبكات الاتصالات والقيادة، وإعادة تأهيل مراكز إنتاج الأهداف والأنفاق.

تصريحات المسؤولين

حزب الله: أصدَر بيانين متتابعين يذكر فيهما أن القصف حصل مرتين، ونشر مقطعاً مصوراً عن القاعدة.

صحيفة "يسرائيل هيوم": رصد 30 عملية إطلاق في الرشقة الأخيرة على مدينة صفد.

الإطفاء الإسرائيلية: أفادت بأن حرائق اندلعت في عدد من النقاط في الغابات القريبة من مدينة صفد نتيجة القصف.