بطاقة هدف: شركة تاعس للصناعات العسكرية

هاجم حزب الله في 25/10/2024، في إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الكيان المؤقت في فلسطين ولبنان، شركة تاعس للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية.

فما هي أبرز المعلومات حول هذه الشركة ومدى أهميتها؟

_تاعس أو IMI Systems هي من أقدم شركات صناعة الأسلحة في كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث تم إنشاؤها في سنة 1939. كانت مملوكة للحكومة الإسرائيلية حتى خصخصتها عام 2018، وهي إحدى الشركات العسكرية المركزية والمؤثرة في تاريخ الكيان. لعبت الشركة دورًا حاسمًا في تطوير المنظومة العسكرية الإسرائيلية، سواءً خلال الفترة السرية التي سبقت قيام الكيان أو في العقود التي تلتها، حيث زودت جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنظمة أسلحة وذخائر وحلول تكنولوجية متطورة.

_ تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 107 كم.

_إحداثيات موقعها الجغرافي: 32.13005955182403, 34.86628757845626

للذهاب اليه عبر موقع Google Maps.

_ تعمل في مجال تطوير وإنتاج الأسلحة والذخيرة والتقنيات والأنظمة للقوات البرية والجوية والبحرية والسيبرانية، ولشرطة الاحتلال.

_تملكها شركة إلبيت سيستمز، ولديها العديد من المصانع في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، ولكل مصنع مجال محدّد من الصناعة العسكرية، أمّا مقرها الرئيسي فهو في منطقة رمات هشارون قرب يافا المحتلة (تل أبيب). ففي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، أُنشئت مصانع تصنيع رئيسية في جميع أنحاء البلاد - في رامات هشارون، وجفعتايم، واللد، وكريات يام، وغيرها. إلى جانب مصانع التصنيع، تم بناء مرافق بحث وتطوير خاصة بها.

_ من أبرز ما تقوم هذه الشركة بإنتاجه: مسدسات ديزرت إيغل، ورشاشات غليل ونقب وعوزي وتافور، صواريخ دليلة ومارس ومار-290 ولار-160، ومدفع الدبابات IMI 120 ملم، ومنظومات الحماية للمدرعات والدبابات، ودروع جرافات D-7 و D-9، وقذائف وصواريخ عنقودية، وقذائف دبابات.

_ شكّل تطوير "عوزي" في خمسينيات القرن الماضي علامة فارقة في تاريخ الشركة، حيث تميزت البندقية، التي صممها عوزيئيل غال، بهيكلها المدمج وموثوقيتها العالية وسهولة استخدامها الاستثنائية. وقد لاقت استحسانًا كبيرًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل واشترتها عشرات الدول والمنظمات الأمنية حول العالم. وبيعت بندقية عوزي بالملايين، لتصبح أول منتج بارز في الصناعات العسكرية.

_ أهمية هذه الشركة تعود الى أنها أساس تصنيع ذخائر الدبابات والمدفعية التابعة لجيش الاحتلال، كما أنها تضم العديد من المهندسين والعلماء الذين ساهموا بشكل مباشر ليس فقط في المجال الأمني والعسكري للكيان، بل أيضًا فيما يمكن وصفه بـ "التكنولوجيا المدنية" مثل: علم المعادن، والكيمياء، وهندسة المواد، والإلكترونيات.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور