في 24 أيلول/سبتمبر 2024، في إطار معركة أولي البأس، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، بصلية من صواريخ فادي 1، قاعدة عاموس العسكرية الإسرائيلية، التي تُعد واحدة من أهم قواعد الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة.
أهمية القاعدة
- القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية.
- تشغّلها كتيبة النقل فرسان الشمال 6910.
- تُعتبر نقطة ارتكاز في العمليات اللوجستية والعسكرية شمال فلسطين المحتلة.
الوظيفة
- استقبال وفرز وتجهيز جنود الاحتياط حتى سنة 2016.
- مقر سابق للكتيبة المشاة الميكانيكية التكتيكية من النخبة 51 ها بوكيم هريشون التابعة للواء غولاني.
- مركز صيانة للشاحنات العسكرية.
- تحتوي على مكاتب، مساكن للجنود، مباني تدريب وترفيه، ومستودعات طوارئ تابعة لقيادة الجبهة الداخلية.
الأجهزة
- أنظمة طاقة شمسية تم إصلاحها وتطويرها خلال التجديد.
- مستودعات الطوارئ.
- مراكز الصيانة الضخمة للشاحنات.
الحجم
- المساحة: حوالي 291 ألف متر مربع.
- القدرة التشغيلية: أكثر من 2000 جندي وضابط، إضافة إلى مئات موظفي النقل والخدمات اللوجستية.
- الموقع: على جانب الطريق السريع 65، في القسم من جهة مدينة العفولة.
- تبعد حوالي 50 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
- أنشئت القاعدة خلال الحرب العالمية الثانية من قبل قوات الانتداب البريطاني، كامتداد لمهبط طائرات مجدو للطائرات الخفيفة.
- في سنة 2018، بدأ تجديدها وتوسعتها.
- افتُتحت بعد التجديد سنة 2021.
- استُهدفت في 24 أيلول 2024 من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان.
التأثير والدمار
- الضربة بصواريخ فادي 1 استهدفت واحدة من أبرز القواعد اللوجستية شمال فلسطين المحتلة.
- أدّت إلى إظهار هشاشة البنية التحتية العسكرية اللوجستية لدى الاحتلال.
القيمة
- تمثل الشريان اللوجستي الأساسي للمنطقة الشمالية.
- مركز عمليات لوجستي يُمكّن الاحتلال من استيعاب قوات الاحتياط وإمداد الوحدات الميدانية.
كلفة الخسائر
- لم تُذكر تفاصيل دقيقة عن حجم الخسائر، لكن قيمة القاعدة كأكبر مركز لوجستي شمالي تجعل أي ضربة لها مكلفة استراتيجياً للاحتلال.
الترميم والوقت
- آخر عملية تجديد كبرى: بين 2018 و2021.
- شملت بناء منشآت جديدة وصيانة شاملة للشاحنات والأنظمة.
- أي عملية إعادة تأهيل بعد الضربة ستتطلب وقتاً طويلاً وكلفة عالية.
الكاتب: غرفة التحرير