الخميس 25 آذار , 2021 11:03

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن

لويد جيمس أوستن

لويد جيمس أوستن، وزير الدفاع الأميركي في عهد الرئيس جو بايدن، ولد في مدينة موبيل بولاية ألاباما عام 1953، وهو كاثوليكي ملتزم دينيًا، ترعرع في مدينة توماسفيل بولاية جورجيا. متزوج منذ 41 عامًا من "شارلين أوستن"، وهي مستشارة تربوية وناشطة في دعم أسر العسكريين في وزارة الدفاع.

حياته العلمية

تخرج الجنرال أوستن من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت عام 1975، ونال منها درجة البكالوريوس، كذلك حصل بعدها على درجة الماجستير في الآداب في تعليم المرشدين من كلية التربية بجامعة أوبورن عام 1986. وعام 1989 أيضًا، حاز على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ويبستر.

السيرة المهنية

بين عامي 1993 و1997، تنقل لويد أوستن في قيادة عدد من الكتائب في فوج المظليين 505 التابع للفرقة 82 المحمولة جوًّا، ومن ثم تسلم بعدها قيادة اللواء الثالث في الفرقة نفسها. عام 2001 شغل مركز مساعد قائد فرقة المشاة الثالثة حيث كان له دور قيادي في إدارة عمل الفرقة التي تصدرت قوات الغزو البري للعراق. وفي عام 2003، تولى قيادة الفرقة الجبلية العاشرة مع مهمة قائد قوة المهام المشتركة 180 أثناء الحرب في أفغانستان، ليصبح بعدها عام 2005 رئيس أركان القيادة المركزية في الجيش الأميركي.

كان الجنرال أوستن آخر قائد للقوات الأمريكية في العراق، وتحت إمرته جرت عملية "الفجر الجديد" والتي استمرت حتى 15 ديسمبر/كانون الأول 2011 وخلالها تم سحب آخر جندي أمريكي من العراق. وفي 6 كانون الأول/ديسمبر 2012 أعلن البنتاغون إن الرئيس باراك أوباما رشح الجنرال لويد أوستن لمنصب قائد القيادة المركزية الأمريكية، حيث بقي في هذا المنصب حتى عام 2016.

انتقل بهدها للعمل خارج الخدمة الحكومية، فعُيّن عضوًا في مجلس أمناء مؤسسة كارنيغي للأعمال الخيرية، وانضم في العام 2016 أيضًا إلى مجلس إدارة شركة Raytheon Technologies للصناعات العسكرية.

بعدها وفي عام 2017 عيّن عضوًا في مجلس إدارة شركة Nucor Corporation لصناعة الفولاذ الصلب، وأسس حينها شركته الإستراتيجية الخاصة لكن نشاطها بقي محدودًا. ومع حلول عام 2018 حصل على موقع إداري في شركة Tenet Healthcare Corporation للرعاية الصحية.

أبرز مواقفه

- قال في جلسة استماع في الكونغرس عام 2015: "أعتقد أن الناس - القادة في المنطقة - يعتقدون بالتأكيد أن سعي إيران لامتلاك سلاح نووي هو تهديد للمنطقة".

- نحن نشهد تحولات في طبيعة المنافسة العالمية بين الولايات المتحدة ومنافسينا، بينما نستمر في كوننا القوة العظمى الوحيدة في العالم فإن خصومنا يتقدمون. إنهم يبنون القدرات. إنهم يضيقون الفجوة بيننا وبينهم، سواء من حيث التكنولوجيا أو الخبرة القتالية. وهذا ينطبق بشكل خاص على الدول القومية مثل روسيا والصين".

- خلال جلسة استماع في الكونغرس عام 2015، كان أول مسؤول عسكري أميركي يعترف بدعم بلاده لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

- حول حضور روسيا في سوريا، قال "إنهم يحبون أن يقولوا علنا بأنهم ساعدونا في محاربة الأشرار، داعش. لكن حقيقة الأمر أنهم كانوا هم الأشرار ولا يزالون كذلك".


المصدر: المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق

الكاتب: غرفة التحرير



وسوم مرتبطة

دول ومناطق


روزنامة المحور