في الـ 22 من حزيران / يونيو 2025، هاجمت القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية منطقة رامات أفيف بالصواريخ، في إطار عملية الوعد الصادق 3، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة، ما أدى الى وقوع أضرار مادية جسيمة وسقوط مبان فيها.
تعريف الهدف
رامات أفيف ألف أو رامات أفيف هيروكا (حرفيًا: مرتفعات الربيع)، هي من الضواحي الراقية في شمالي غرب مدينة تل أبيب. تضم مراكز ومؤسسات حيوية ومهمة بالنسبة لإسرائيل.
الإحداثيات الجغرافية: 32.114167, 34.796944
تأسست في خمسينيات القرن الماضي على أنقاض قرية الشيخ مونّس المحتلّة، إثر التدفق الكبير للمستوطنين القادمين من أوروبا الشرقية.
أهميته
تضم مراكز ومؤسسات حيوية، منها:
- مركز رامات أفيف التجاري.
- مباني تابعة لجامعة تل أبيب.
- متحف "أرض إسرائيل".
- متحف البلماح.
- المتحف الإنتربولوجي "بيت هفتوتسوت".
- مركز إسحاق رابين.
- مطار سديه دوف للرحلات الداخلية.
- محطة ريدينغ للطاقة.
الوظيفة
تعدّ رامات أفيف منطقة سكنية وتجارية وثقافية رئيسية، حيث تجمع بين المجمعات السكنية الفاخرة، المؤسسات التعليمية الكبرى، والمراكز السياحية والمتاحف.
الأجهزة
لا تحتوي على أجهزة عسكرية مباشرة، لكنها تضم بنى تحتية ومرافق استراتيجية كالمطار ومحطة الطاقة، إضافة إلى مباني الجامعة والمراكز البحثية.
الحجم
- المساحة: نحو 2.3 كم².
- عدد السكان: أكثر من 10 آلاف مستوطن.
التقسيمات: أربعة أقسام رئيسية:
- رامات أفيف ألف/أ.
- رامات أفيف بت/ب.
- رامات أفيف جيمل/ج.
- رامات أفيف هخداشا (رامات أفيف الجديدة)
التأثير والدمار
أي استهداف لهذه المنطقة قد يضر بالبنية التحتية الحيوية والتعليمية والسياحية في تل أبيب، ويؤثر على رمزية المنطقة كحي راقٍ ومركز ثقافي.
القيمة
تعد من أغلى وأرقى مناطق تل أبيب من حيث العقارات والبنية التحتية، وتمثل مركزًا حضريًا يجمع بين السكن الراقي، التعليم الجامعي، والثقافة.
الترميم والوقت
إعادة ترميم المنطقة في حال تعرضها لدمار ستتطلب وقتًا طويلًا بسبب طبيعة المباني والمنشآت الحيوية، خاصة المرافق التعليمية والطاقة.
هذا وأطلقت الجمهورية الإسلامية خلال العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي استمر 12 يوماً (13 - 25 حزيران 2025)، ضمن رؤية استراتيجية وخطة دفاعية موضوعة مسبقاً، مئات الصواريخ البالستية وفرط الصوتية والطائرات المسيّرة نحو العمق الإسرائيلي، مستهدفة عشرات المراكز العسكرية والحيوية والاستراتيجية، ما أجبر قادة تل أبيب على الرضوخ وطلب وقف إطلاق النار.
الكاتب: غرفة التحرير