بطاقة هدف: ميناء إيلات

 تعريف الهدف

في 29 أيلول/ سبتمبر 2024 استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق نصرةً لغزة ولبنان، هدفاً حيوياً في مدينة أمّ الرشراش المحتلّة "إيلات"، بواسطة "الطيران المسير الانقضاضي.

أهميته

ميناء إيلات يُعدّ بوابة بحرية استراتيجية على ساحل خليج إيلات في البحر الأحمر، ويشكّل نقطة وصل تجارية ولوجستية مهمة تربط الكيان المؤقت بدول الشرق الأقصى وأوقيانوسيا وشرق وجنوب أفريقيا والهند. هذه الوصلة البحرية تمنحه أهمية اقتصادية وعسكرية في آنٍ معاً، خاصة بالنسبة لحركة الواردات والصادرات عبر طرق البحر الأحمر وقناة السويس.

الوظيفة

يعمل الميناء كبوابة للتجارة والاستيراد والنشاط الاقتصادي للاحتلال. بالإضافة إلى تصدير منتجات صناعية، خصوصاً من المصانع الكيميائية. يؤدي دوراً عسكرياً إلى جانب التجارة عبر مرافق وتواجد للقوات البحرية التابعة للاحتلال وعمليات لوجستية عسكرية.

الأجهزة

منذ 1956 تتمركز في المنطقة "قاعدة بحرية عسكرية لجيش الاحتلال" وهي المقر الرئيسي لمسرح البحر الأحمر. في القاعدة يعمل أسطول "دافوريم - 915" الذي يشغّل سفن دورية من طراز "ديفور" و"ديبورا". تتواجد في القاعدة "وحدة الزعانف القتالية" في البحرية، ودورها الرسمي "حماية الموانئ العسكرية" لكيان الاحتلال.

الحجم

الميناء له بنية تحتية لعمليات شحن واستقبال سفن، ومرافق لوجستية للتخزين والنقل، بالإضافة إلى منشآت عسكرية وقاعدة بحرية متصلة بالأسطول المحلي. بالإضافة لوجود وحدة قتالية متخصصة ما يشير إلى الحجم العملياتي الذي يضطلع به الميناء.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

جاء الاستهداف بعد يومين من اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على مقر عملياته في الضاحية الجنوبية.

التأثير والدمار

التقارير أشارت إلى وقوع أضرار وإصابات جسيمة في الميناء. ونذكر أن ميناء إيلات قد تعرض لعدة ضربات سابقة على يد أنصار الله.

القيمة

للميناء قيمة استراتيجية تكمن في كونه بوابة بحرية تربط الاحتلال بأسواق أخرى ويستعمل في عمليات الاستيراد لا سيما المركبات.

ويمثل أيضاً قيمة عسكرية في مراقبة وتأمين الممرات البحرية الجنوبية وإدارة العمليات في البحر الأحمر.

الترميم والوقت

إعادة تأهيل وإصلاح مثل هذه المنشآت تحتاج إلى وقت نظراً لأن الأضرار تكون بنيوية. تشمل استبدال المعدات البحرية المتضررة.

تصريحات المسؤولين

بيان المقاومة الإسلامية في العراق: "قصفنا هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات) بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسير"، وتوعدت بالاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

القناة الـ 13 العبرية: أفادت عبر تقرير لها عن دوي صفارات الإنذار في إيلات عقبه هجوم أسفر عن وقوع أضرار وإصابات.