في الـ 14 من تموز / يوليو 2017، خلال الحرب الكونية على سوريا، بدأ الجيش السوري بدعم من حلفائه، عمليته الواسعة في منطقة وسط البلاد، ضمن مساحة تتجاوز الـ 11 ألف كيلومتر مربع يسيطر عليها تنظيم داعش الوهابي الإرهابي، وتمتد في مناطق: جنوبي محافظة الرقة، شرقي وشمالي محافظة حمص، شرقي محافظة حماة، غربي وجنوبي محافظة دير الزور.
واستطاعت القوات السورية مع الحلفاء، تحرير آلاف الكيلومترات من سيطرة مقاتلي داعش، كما تمكّنت من تحرير مدينة السخنة الاستراتيجية، فيما لا يزال هناك فلول للتنظيم متواجدين في منطقة البادية بدعم وإدارة أمريكيين.
وقد شارك في هذه العملية كلاً من:
_الجيش السوري:
1)الفرقة المدرعة الأولى التابعة للفيلق الثاني.
2)الفيلق الخامس.
3)الفرقة المدرعة 18.
4)الفرقة الرابعة.
5)الحرس الجمهوري.
6)الكتيبة 800.
7)قوات النمر.
8)القوات الجوية.
9)القوات الرديفة.
_ الحلفاء في محور المقاومة:
1)حزب الله
2)حركة النجباء.
3)لواء فاطميون.
4)كتائب الإمام علي (ع).
_القوات الجوفضائية الروسية.
أهمية مدينة السخنة
وتعدّ مدينة السخنة من أكثر المدن في سوريا التي حاول داعش إبقائها تحت سيطرتها (كانت تعدّ أهم قاعدة له في البادية خلال الأعوام 2015 – 2016)، لأهمية موقعها الجغرافي. فهي من المدن التابعة لمحافظة حمص، وتقع بين مدينة حمص ومحافظة دير الزور، وتبعد عن مدينة تدمر الأثرية قرابة 70 كيلومتر شرقاً، وعن قصر الحير الشرقي 10 كيلومتر.
وتنبع أهميتها من وقوعها على الطريق الدولي القادم من العاصمة السورية دمشق باتجاه محافظة دير الزور في أقصى الشرق السوري، والذي يعتبر من أهم الطرق في البلاد. كما تعد عقدة مواصلات مهمة، تجتمع لديها طرق عدة قادمة من محافظة الرقة وأرياف حلب وحمص وحماة، فضلاً عن الطريق الدولي.
وتنتشر في محيط السخنة أيضاً، حقول نفط وغاز أهمها حقل الهيل، الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الإنتاج، بعد حقول الشاعر في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.