الثلاثاء 27 تموز , 2021 04:12

الاميركيون: على الكونغرس رفع الدعم عن السعودية في حربها على اليمن

غرب آسيا

بعد سبع سنوات على الحرب التي يقودها التحالف السعودي-الأمريكي على اليمن، وبعد فشل المبادرات الأمريكية في الوصول الى حلول تقضي بإنهاء الحرب، يتطلع الأمريكيون إلى الدور الذي يجب على الكونغرس الأمريكي أن يلعبه والذي يمكن تلخيصه برفع الدعم عن السعودية والإمارات فيما يخص الحرب على اليمن، في الوقت الذي تصب فيه الإدارة الأمريكية كل جهودها في انهاء الاتفاق النووي مع إيران إضافة إلى إعادة تموضعها العسكري لكن هذه المرة في الأردن التي يتطلع اليها بايدن كمركز ثقل عسكري أمريكي بديل عن قطر.

وفيما يلي أبرز التحركات الأمريكية الأخيرة في منطقة غرب آسيا:

اليمن

ترى مصادر أمريكية أنه في ظل فشل معظم مبادرات المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ للحل في اليمن، فقد حان الوقت للكونغرس للعمل بنفسه على انهاء هذه الحرب بدءًا من فرض وقف الحصار السعودي وصولًا الى انهاء الدعم الأمريكي للإمارات والسعودية لجهود الحرب على اليمن.

الأردن

من ضمن المراجعات المستقبلية التي ينظر فيها القادة العسكريون الأمريكيون، تتطلع إدارة الرئيس جو بايدن الى الأردن كمركز ثقل عسكري أمريكي بديل عن قطر. وفي هذا الإطار، تكشف مصادر في وزارة الدفاع الامريكية عن "احتمالات نشر طائرات نوعية من سلاح الجو الأمريكي (الذي كان منشورًا في القواعد الأفغانية) داخل الأراضي الأردنية. الخطوة تندرج ضمن التوصيات التي أفضت إليها الدراسات الواسعة التي أجرتها القيادة الوسطى الأمريكية "ينتكوم"، لإعادة انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط".

إيران

تدرس واشنطن في حال فشلت المحادثات النووية، تشديد العقوبات على النفط الإيراني المصدر للصين حصرًا. حيث قد تطال العقوبات الجديدة شبكات الشحن التي تساعد في تصدير ما يقدر بمليون برميل يوميًا والتي من شأنها تحقيق إيرادات مهمة لإيران. وسوف تمهد واشنطن ذلك باعتماد خيارات أخرى مطروحة على طاولة صانع القرار الأمريكي، من بينها "حملة دبلوماسية لإقناع الصين والهند وغيرهما من المشترين للنفط الخام بخفض وارداتها النفطية من طهران، وكذلك خفض الصفقات غير النفطية معها".

سوريا

للمرة الرابعة خلال شهرين تقدم اللجنة الأمريكية للحريات الدينية مقترحات للإدارة الأمريكية تتجاوز قوانين ودساتير دول مستقلة في منطقة غرب آسيا، مما يعني أن تغيرًا طرأ على استراتيجيات عمل هذه اللجنة التي تعد التوصيات التي ترفعها للرئاسة وللكونغرس ووزارة الخارجية بمثابة خريطة طريق لصانعي السياسة الخارجية الأمريكية، والدبلوماسيين على حد سواء. فقد حثت اللجنة في اللقاء الأخير الذي عقدته الأسبوع الماضي مع الوزير أنتوني بلينكين وزارة الخارجية على تقديم الدعم والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وسط التحديات التي تواجه المنطقة.


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور