الإثنين 04 تشرين أول , 2021 04:14

الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي: هويته المقاومة

ابو الاء الولائي

هو من أهم القيادات التي برزت في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية، خلال الحرب على تنظيم داعش، وتحرير العراق من العناصر الإرهابية، التي قدمت اليه من أجل تقسيمه وإدخال المنطقة في صراعات لا تنتهي، وتكون أهم نتائجها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل الفريق الرابح الوحيد.

فما هي أهم المعلومات والمعطيات عن الحاج أبو آلاء؟

_ هو الامين العام لكتائب سيد الشهداء منذ العام 2014، وتسلم مهامه خلفاً للأمين العام المؤسس أبو مصطفى الشيباني.

_اسمه الحقيقي هاشم بنيان السراجي، وهو يقود الكتائب في سوريا والعراق (الكتائب منضوية في الحشد الشعبي ضمن اللواء 14).

_ كان له دور أساسي في تأسيس قوات غيارى العراق، وهي قوات مسلحة مساندة للجيش، أسسها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، واشتركت في معارك ذراع دجلة في النصف الأول من العام 2014.

_ قاد وشارك في العديد من عمليات ومعارك تحرير العراق من الإرهابيين، مثل الفلوجة وآمرلي وجرف النصر والموصل.

كما كان شارك وقاد الكتائب في معركة الدفاع عن سوريا وخصوصاً المراقد الشريفة وحلب.

_ يعد صاحب الدور الابرز في تطور عمل الكتائب التي باتت تشكل قوة ضاربة من وحدات الحشد الشعبي، من خلال ما تمتلكه من قوة صاروخية مصنعة محلياً (صواريخ سجيل وأركان) من قبل مجاهديها.

_ كان على علاقة أخوية وثيقة جداً بالشهداء القادة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.

_ يجاهر بالانتماء لمحور المقاومة وللخط الولائي، وعلى هذا الصعيد تربطه علاقة مميزة بقوى المحور، من حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، وصولاً الى حركة أنصار الله في اليمن (في العام 2018 صرح الولائي أنه جندي يقف رهن إشارة السيد عبد الملك الحوثي.

_ أعلن مراراً في خطاباته عن رفض الكتائب للاحتلال الأمريكي والعمل على طردها، كما أعلن الالتزام بالمعادلة الإقليمية ودعم المقاومة الإسلامية في لبنان في أي مواجهة.

وقد تعرضت الكتائب في هذا العام لاعتداء جوي أمريكي على الحدود مع سوريا، كان لأبو ولاء مواقفه الواضحة بحتمية الرد والانتقام للشهداء، التي تم تنفيذها عبر عمليات استهداف للجنود الأمريكيين في قواعدهم السورية، والتي كان من أهم نتائجها إعادة تثبيت معادلات الردع.

_ يهتم كثيراً بأن تتوحد صفوف فصائل المقاومة العراقية، لأن الوحدة بنظره تشكل ضمانة مستقبل العراق.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور