الأربعاء 31 آذار , 2021 12:05

عصر تعدد الأقطاب وانتهاء الهيمنة الغربية على العالم

حزام واحد طريق واحد

شهد العالم في السنوات الأخيرة الماضية تحولات إستراتيجية على مستوى الهيمنة الغربية على العالم، ظهرت ملامحها بداية القرن الحادي والعشرين، حيث انطلق مسار تصاعدي لدول كبرى آسيوية وانشاء تحالفات وتموضعات جديدة وأقطاب متعددة في مقدمتها الحلف الصيني الروسي الايراني، وأحد تجلياته مشروع الحزام والطريق، وذلك مقابل انقسامات وتراجع لنفوذ القوى الغربية عالمياً.

وفي ضوء هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به النظام الدولي، نشر الباحثان في مجلة Foreign Affairs "ريتشارد هاس" و"تشارلز كوبشان"، دراسة تحت عنوان "تحالف القوى الجديد: نحو تعزيز الاستقرار في عالم متعدد الأقطاب"، خلُصت إلى تطلعات جديدة لهيكل النظام الدولي كأسلوب لتعزيز الاستقرار العالمي، و نتائج عديدة أبرزها:

- يشكل العصر الحالي عصر انتهاء الهيمنة الغربية أحادية الجانب على العالم.

- أصبح لزامًا على القوى الكبرى أن تتقيد بوِفاق جديد لإدارة عالم متكامل لم يعد يخضع لهيمنة أحد.

- سيشكل الوفاق العالمي الجديد انتكاسة للنظام الليبرالي بقيادة الغرب الذي لا يمكنه أن يرسخ الاستقرار في القرن الحادي والعشرين.

- من الواضح أن هذا الوفاق سيتكون من ستة أعضاء هم: الصين، روسيا، الهند، اليابان، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية.

- ستلعب بعض الدول الكبيرة دورًا مهمًا في العالم الجديد مثل البرازيل، إندونيسيا، نيجيريا، تركيا، وجنوب إفريقيا.

- ستحدّ كل من الصين وأميركا من مشاركتهما في المناطق غير المستقرة ذات الأهمية الاستراتيجية الأقل.

- إن الوفاق العالمي سيكون وسيلة مفيدة لصياغة قواعد لإدارة الابتكار التكنولوجي، والأمن السيبراني، وشبكات الجيل الخامس، ووسائل التواصل الاجتماعي، والعملات الافتراضية، والذكاء الاصطناعي.

- سيكون لعلاقات روسيا مع الصين وجيرانها في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تأثير كبير على الجغرافيا السياسية.

 للاطلاع على الدراسة


المصدر: مترجم عن Foreign Affairs

الكاتب: ريتشارد هاس و تشارلز كوبشان




روزنامة المحور