الإثنين 05 نيسان , 2021 04:24

حرس الثورة الإسلامية

الحرس الثوري

حرس الثورة الإسلامية هو جزء من القوات المسلحة الإيرانية، تأسس عام1979 مع انتصار الثورة الاسلامية في إيران.  

ويُعتبر القوة الرئيسية في حفظ الأمن الوطني في إيران، وهو المسؤول عن الأمن الداخلي وأمن الحدود، وهو الذي يتولى القيادة العامة للقوة الجوفضائية.

نصّ الدستور الإيراني على وجوب بقاءه، حيث جاء بالمادة 150: "تبقى قوات حرس الثورة الإسلامية، التي تأسست في الأيام الأولى لانتصار هذه الثورة، راسخه ثابتة من أجل أداء دورها في حراسة الثورة ومكاسبها، ويحدد القانون وظائف هذه القوات ونطاق مسؤوليتها بالمقارنة مع وظائف ومسؤوليات القوات المسلحة الأخرى".

ينفرد الحرس الثوري عن غيره من كافة جيوش العالم بأنه يتألف من خمس وحدات عسكرية هي: القوة البرية، القوة البحرية، القوة الجوية، قوات التعبئة (البسيج)، وقوة القدس، كما يمتلك جهازاً خاصاً للمخابرات.

قوات البسيج هي وحدة قائمة على متطوعين يبلغ عدد المُنتسبين لها ما يزيد عن 100 ألفا من الجنود النظاميين، و300 ألف آخرين من جنود الاحتياط.

فيما تعتبر القوة الجوفضائية التابعة للحرس المسؤولة عن قوات الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية، وفي هذا الصدد صرّح وزير الدفاع السابق العميد أحمد وحيدي عام 2013 قائلاً أن هذه القوة" تدير عدة آلاف من الصواريخ الباليستية المتنقلة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، بما في ذلك شهاب 3 بنطاق يصل إلى ألفي كيلومتر، وهو احدى دعامات الردع الاستراتيجي الإيراني".

بعد الحرب المفروضة مع العراق، شارك الحرس الثوري بقوة في عمليات إعادة الإعمار، حيث قام بالعديد من المشاريع التنموية منها: مشروعات النفط والغاز والبناء والاتصالات، إضافة للمشاريع الزراعية والتعليمية وإنشاء السدود بناء الطرق. والتي كان لها الأثر الكبير على كل أوساط الشعب الايراني.

وقف الحرس الثوري مع كافة حركات المقاومة في العالم، فقدّم لها التدريب العسكري والدعم المالي واللوجستي، وكانت القضية الفلسطينية هي من أولى اهتماماته لهذا تم انشاء قوة القدس بهدف تحرير فلسطين، شغل منصب قيادتها اللواء قاسم سليماني إلى حين استشهاده عام 2020، ليتسلم العميد اسماعيل قآني القيادة خلفاً له.

شعارالحرس الثوري الآية القرآنية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوّة"، والدائرة الموجودة في أعلى الشعار ترمز الى الكرة الأرضية، أي تأكيد الحرس حضوره في مختلف الساحات العالمية، فيما يشير غصن الزيتون إلى أن الحرس الثوري مؤسسة داعية للسلام.

يُذكر أن الادارة الاميركية قد وضعت الحرس الثوري على لائحة الارهاب المزعومة عام 2019 فكان الرد الايراني بادراج القوات الأميركية على لائحة الارهاب أيضاً.


الكاتب: غرفة التحرير



وسوم مرتبطة

دول ومناطق


روزنامة المحور