تعريف الهدف
دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، هاجمت المقاومة الإسلامية الجمعة 11-10-2024، تجمعًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بصلية صاروخية.
أهميته
يوفال (المعروفة أيضًا باسم كفر يوفال) موشاف استيطاني قائم على أرض قرية آبل القمح المهجورة في شمالي فلسطين المحتلة، وتقع في منطقة إصبع الجليل بين المطلة وكريات شمونة. قربها من الحدود اللبنانية الفلسطينية — حيث تبعد حوالي 270 متراً — يمنحها أهمية استراتيجية وتكتيكية بالنسبة للعملية العسكرية والأمنية في المنطقة.
الوظيفة
تعتمد المستوطنة اقتصاديًا على الزراعة وتربية الدواجن وعلى السياحة. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم من قبل جيش الاحتلال منازل المستوطنين فيها والأراضي المجاورة كمناطق للتجمع لقواته، مما يحول جزءًا من المستوطنة إلى وظيفة عسكرية ميدانية بجانب وظائفها المدنية والاقتصادية.
الأجهزة
استخدام المستوطنة كمكان تجمع لقوات جيش الاحتلال، يدل على تواجد وحدات عسكرية ووظائف لوجستية ميدانية في المنازل والأراضي المحيطة.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
كانت يوفال هدفًا لحركات المقاومة طوال فترات الصراع. في معركة طوفان الأقصى، تعرضت لهجمات صاروخية من قبل حزب الله، مما أدى إلى إجلاء مستوطنيها. كما أن استخدامها من قِبل جيش الاحتلال كمناطق تجمع لقواته جعلها عرضة للاستهداف كأسلوب للتأثير على قدرات وتجهيزات العدو في المنطقة الحدودية.
التأثير والدمار
الهجمات الصاروخية التي استهدفت المستوطنة، وفي الحادثة المحددة هجوم المقاومة الإسلامية يوم الجمعة 11-10-2024، استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال داخل المستعمرة. في معركة طوفان الأقصى، ونتيجة التعرض لهجمات من فصائل المقاومة وحزب الله، تعرضت المستوطنة لضغوط أمنية أدت إلى إجلاء مستوطنيها.
القيمة
قيمة يوفال تتجلى في ثلاث زوايا: اقتصادية (زراعة، تربية دواجن، سياحة)، جغرافية/استراتيجية (قربها — حوالي 270 مترًا — من الحدود اللبنانية الفلسطينية وموقعها في إصبع الجليل بين المطلة وكريات شمونة)، وعسكرية/أمنية (استخدامها كمناطق تجمع لقوات جيش الاحتلال يحولها إلى هدف ذي قيمة عملياتية في سياق الصراع).
الكاتب: غرفة التحرير