الخميس 08 تموز , 2021 12:29

كردستان العراق إلى الواجهة الأمريكية من جديد

العراق والولايات المتحدة

تعاود القوات الأمريكية أنشطتها الإجرامية في العراق، وكانت اخرها الهجوم الذي شنته طائراتها على مواقع للحشد الشعبي في العراق وسوريا والتي جاءت بموافقة الكونغرس وبايدن شخصيًا، الأمر الذي يشير الى إمكانية تكرار مثل هكذا اعتداءات خلال الأيام القادمة.

وكانت قوات الحشد قد ردت باستهداف محيط القنصلية الأمريكية في أربيل، الأمر الذي أثار قلق الأمريكيين وحلفاءهم في المنطقة، الذين طالبوا بإيقاف الدعم الذي تقدمه إيران للحشد بحسب زعمهم. وتنشط وزارة الدفاع الأمريكية لإعادة السلطة في كردستان العراق من خلال الاستيلاء على المساعدات العسكرية للأكراد ورواتب البيشمركة.

وفيما يلي تفصيل التحركات الأمريكية في العراق في الآونة الأخيرة:

- كلام لافت للقنصلية الامريكية في أربيل حول "الخرق الواضح للسيادة العراقية" وذلك بعد استهداف محيط القنصلية نهاية الأسبوع الماضي بهجوم بطائرات مسيرة. وقد تزامن هذا الكلام مع كلام مشابه أطلقه السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيكي الذي اعتبر انه "لن يتجه العراق نحو الاستقرار طالما بقيت المجموعات المسلحة خارجة عن سيطرة رئيس الحكومة العراقية"، مضيفًا "أن هناك أمور أهم من إيقاف هذه الهجمات ومنها كفّ دول جوار العراق عن دعم ومساندة هذه الميليشيات المسلحة خصوصًا إيران".

- تدل المؤشرات أن الغارة التي شنتها الطائرات الامريكية على مواقع للمقاومة العراقية في سوريا والعراق جاءت بأمر مباشر من بايدن الذي يبدو أنه أخذ تفويضًا من الكونغرس، مما يعني أنه خلال الـ 60 يومًا القادمة فإن هكذا غارات ستتكرر.

- تنشط وزارة الدفاع الامريكية لإعادة إنتاج السلطة في كردستان العراق وتستخدم رواتب البيشمركة والمساعدات العسكرية للأكراد التي تجاوزت المليار دولار كوسيلة ضغط على الحزبين الرئيسيين الذي يتقاسمان زعامة أكراد العراق ومؤسسات إقليم الحكم الذاتي هناك.


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور