الأحد 19 آذار , 2023 02:29

الأزمة البنيوية في جيش الاحتلال وتأثيرات الأزمة السياسية

الأزمة البنيوية في جيش الاحتلال

كشفت الاحتجاجات الواسعة التي جرت في الأشهر الثلاثة الماضية في الكيان المؤقت اعتراضًا على قانون "التعديلات القضائية" الحجم الكبير لأزمة الكيان البنيوية، والتشقّقات الهائلة في مجتمع الاحتلال الذي بُني على شكل فقاعات "عرقيّة أو طبقيّة أو أيديولوجيّة"، دُمجت في فقاعة كبرى أُسميت "إسرائيل".

إن أزمة اسرائيل البنيويّة والوجوديّة العميقة تعود بشكلٍ رئيسٍ إلى الشّتات الذي جرى تجميعه من أقاصي الأرض، خدمةً لفكرة واحدة وهي "أرض موعودة لشعب مختار". هذا الكيان بات اليوم في مرحلة بداية النهاية، خاصّة أنه ينحدر بسرعة نحو الارتطام الكبير لأسباب تأسيسيّة خاطئة ومضلّلة أفضت إلى هذا الانفجار الكبير في مجتمع العدو بأكملهِ.

خرجت الأزمة من تراكم عقود من التمييز في مجتمع نظّر له هرتزل وبن غوريون، وأُعدّت له دعاية على أنه سيكون مجتمعًا مثاليًّا ليهود العالم، فإذا به يتمظهر عبر الزمن في شكل تجمّعات طبقيّة متنافرة تجتاحها حمى التمييز العنصري الذي يجمع الخبراء على أنه السبب الرئيس للانفجار.

خلال هذه الدراسة تطرق مركز دراسات غرب آسيا، إلى مشكلة الاحتياط القديمة وتعود بأسبابها إلى نتائج حرب تموز 2006 وحروب غزة وتراجع فكرة "جيش الشعب"، ومدى تأثير الأزمة السياسية عليه.

لقراءة الدراسة كاملة:


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور