الأربعاء 19 أيار , 2021 09:31

قناة العربية تنافس الإعلام العبري بالكذب

في ظل الأحداث التي تجري في فلسطين، وما تسطره الفصائل الفلسطينية والشعب من ملحمة وانتصارات، يشهد لها العدو بأسره، تستمر قناة العربية السعودية - التي تحارب جميع الحركات والدول المعارضة للمشروع الاسرائيلي والاميركي- ببث الشائعات والأخبار الملفقة تارة، أو في استعمال مصطلحات تساوي بين الضحية والجلاد تارةً أخرى، لتنفذ ما يتماشى مع سياسات دول الخليج، الداعية للتطبيع مع الاحتلال.
إستفزاز متعدد الأوجه

_ متابعة الأحداث الفلسطينية وكأنها حدث عادي، وتشيه متابعة أي حدث إقليمي لا يتعلق بقضية الشعوب العربية والإسلامية المركزية.

_ استخدام المصطلحات التي تدل على الإنحياز المقنع بستار الموضوعية لصالح كيان الإحتلال.

المصطلح

بدلاً عن

الجيش الإسرائيلي

جيش الإحتلال

القتلى الفلسطينيين

الشهداء الفلسطينيين

التصعيد

العدوان

 

_ سرد الأخبار بطريقة تتفوق فيها على وسائل إعلام الإحتلال، بالأسلوب والترويج للقصف الإسرائيلي بأنه استهدف قيادات ومخازن المقاومة.
_ المساواة بين ردود المقاومة المحقة واعتداءات الكيان، كأنهما طرفين عسكريين يتواجهان بنفس الإمكانيات والأهداف.

_ الترويج بأن المقاومة الفلسطينية تتزود بالسلاح من إيران، والتي زعمت أن لها مصلحة في التصعيد العسكري، متجاهلة عمداً ما وصلت إليه فصائل المقاومة من قدرات تصنيعية متقدمة رغم الحصار، مكنها من الإبداع وانتاج أسلحة نوعية شكلت مفاجئات للإحتلال وداعميه بقرض الحصار.

 _ بث شائعات هدفها زعزعة الثقة بين المقاومة والشعب، تزعم فيها خروج عدد من قادة الفصائل وعائلاتهم إلى مصر في ظل العدوان.

ورد عليها المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، مؤكداً أنها قناة كانت ولا تزال تمارس دورا مشبوها، وتعمل وفق أجندة تتقاطع مع أجندة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته في استهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته. مذكراً جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في غزة، باستمرار مقاطعة القناة، داعياً الشخصيات والكتاب والمحللين إلى مقاطعتها وعدم التعاطي معها أو الظهور على شاشتها.

_ تلفيق خبر عن شرط حماس لوقف القتال بايقاف الغارات، عبر نسبه للمتحدث باسم الحركة الدكتور عبد اللطيف القانوع، ما دفعه لإصدار بيان ينفي فيه الخبر ويكذب القناة.

_أما أكثر الأخبار استفزازاً، والذي أثار انتقادات وسخرية واسعة، فهو عندما بدأت الأحداث في باب العامود الشهر الماضي، حيث وصفت القناة سبب ما جرى بأنه اشتباكات بين طرفين بسبب خلاف على التجمع وقت الإفطار!! دون أي إشارة إلى اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الامنية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

فمن الذي يسأل عن الموضوعية والمهنية في قناة العربية التي نسيت لغة الضاد وتنطق باللغة بالعبرية!


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور