الأربعاء 01 أيلول , 2021 04:27

"الفيلق الأول" السوري... في مواجهة كيان الاحتلال

الفيلق الاول

في المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية في منطقة درعا، وتسوية أمور آخر الجماعات الإرهابية المسلحة فيها، أوكل للفيلق الأول في القوات البرية التابعة للقوات المسلحة السورية مهمة حسم المعركة عسكرياً وميدانياً، قبل ان تتم المفاوضات السلمية.  

والفيلق الأول، واحد من الفيالق الأربعة في القوات البرية، يغطي محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء، ومقر قيادته دمشق وهو حالياً بقيادة اللواء مفيد يونس حسن. أُسس وجُهّز للقيام بمهمّة رئيسية وهي التصدي لكيان الاحتلال في المناطق السورية المحتلّة.

ويتألف من:

_ الفرقة المدرعة الخامسة والتي ضمت اللواء 17 و96 المدرع واللواء112

 الميكانيكي

_ الفرقة المدرعة السادسة مع اللواءين 12 و98 والالوية 11 الميكانيكية

_ الفرقة الميكانيكية السابعة مع اللواء 58 و68 مدرع واللواء 78 ميكانيكي

_ الفرقة المدرعة الثامنة والتي ضمت اللواء 62 و65 مدرع واللواء 32 ميكانيكي

_ الفرقة المدرعة التاسعة مع اللواء 43 و91 واللواء 52 الميكانيكي.

وللفيلق أيضًا أربعة أفواج من القوات الخاصة المستقلة اثنان مدربين على عمليات "كوماندوس" مروحية ضد مراكز استخبارات الإشارات الإسرائيلية ومراكز المراقبة في جبل الشيخ وأماكن أخرى في مرتفعات الجولان.

فيما كانت تشكيلته وهيكلته عام 2013 تضم:

_ الفرقة الميكانيكية الخامسة:

الألوية الميكانيكية 112 و132 و15

اللواء 12 مدرع

نظام المدفعية 175

_ الفرقة الميكانيكية السابعة:

كتائب 68 و121 و88

اللواء 78 مدرع

 فوج المدفعية، وبحسب المصدر العسكري (Cooper) قد يكون اللواء 85

_ الفرقة المدرعة التاسعة:

كتائب مدرعة 33 و34 و43

اللواء 52 الميكانيكي

فوج المدفعية ويرجّح المصدر العسكري (Cooper) بأن يكون اللواء 15

كما يضم الفيلق المشاة 61 و90، وتم الإعلان عن وجود اللواء 90 في منطقة القنيطرة.

إن أهميّة هذا الفيلق تكمن في كونه في قلب أي معادلة إقليمية جديدة وحرب مع الكيان الإسرائيلي لناحية منطقة الجولان المتحل وموقعها الاستراتيجي. 

وتتبع القوات المسلحة السورية لرئيس الجمهوريّة بشار الأسد ووزير الدفاع. كما تمتلك سادس أكبر أسطول دبابات في العالم بعد روسيا والولايات المتحدة والصين والهند ومصر، وتعد دبابة تي-72 العمود الفقري للقوات البرية السورية، كما تمتلك دبابات تي-90 وتي-80 وتي-64 وتي-55.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور