الجمعة 11 تشرين أول , 2024 10:48

بطاقة هدف: منطقة زوفولون

منطقة زوفولون

تعريف الهدف 

مستوطنة زوفولون هي إحدى المجالس الإقليمية الاستيطانية الأربعة لمدينة حيفا، وتطلّ هذه المنطقة على طول منطقة خليج حيفا. تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 33 كم. تضم هذه المنطقة مجموعة الكريوت الاستيطانية التي يقطنها أكثر من 250 ألف مستوطن.

أهميته

تقع زوفولون على مسار ساحلي استراتيجي يطل على خليج حيفا، وتضم بنى تحتية اقتصادية وصناعية مهمة، ما يجعلها هدفاً ذا قيمة في أي حرب. كما قربها نسبياً من الحدود مع لبنان يضعها ضمن نطاق التهديد الصاروخي والمدى الذي يمكن أن تستغله المقاومة.

الوظيفة

تضم المنطقة العديد من الشركات والمصانع بالإضافة إلى منطقة صناعية، وتوجد فيها قاعدة زوفولون العسكرية، مما يجعلها تجمعاً اقتصادياً وعسكرياً في آنٍ واحد.

الأجهزة

فيها مجمّعات صناعية وعسكرية، ومن بينها مجمعات وصناعات ذات صلة بوسائل ومعدات إلكترونية عسكرية؛ من ضمنها مجمعات تابعة لشركة "رافائيل" المتخصصة بالوسائل والمعدات الإلكترونية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الحجم

طول وادي زوفولون يبلغ 14 كم، فيما يبلغ أقصى عرض له 9 كم. المنطقة التي تضم الكريوت الاستيطانية يقطنها أكثر من 250 ألف مستوطن، ما يعطيها كثافة بارزة ضمن محيط مدينة حيفا.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

قُصفت منطقة زوفولون في حيفا من قبل حزب الله بصلية صاروخية كبيرة في بعد ظهر يوم الأربعاء 09-10-2024، في سياق الرد على الحرب على لبنان واستكمالاً لجبهة إسناد المقاومة الفلسطينية ومعركة الدفاع عن لبنان وشعبه. أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف برشقة صاروخية كبيرة منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، مستهدفاً بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية قوة إسرائيلية حاولت التقدم إلى ميس الجبل من عدة مواقع، كما سبق أن استهدف حزب الله هذه المنطقة عدة مرات خلال معركة طوفان الأقصى، عندما هاجم المجمعات الصناعية العسكرية التابعة لشركة "رافائيل" بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2 وصواريخ الكاتيوشا.

التأثير والدمار

الاستهداف المتكرر للمواقع في المستوطنة أدى إلى اضطراب في خطوط الإنتاج والمرافق اللوجستية، وإصابات مادية في البنى الصناعية والعسكرية المجاورة، بالإضافة إلى أثر نفسي كبير على المستوطنين وتهجيرهم.

القيمة

القيمة الاستراتيجية للمنطقة ناتجة من تجمعها للصناعات، وجود قاعدة عسكرية (قاعدة زوفولون)، والكثافة الكبيرة للمستوطنات التابعة لمجلس زفولون الإقليمي، وبالتالي أي ضربات فيها تحمل قيمة تكتيكية ورمزية في سياق المواجهة.

كلفة الخسائر

تعطيل النشاط الصناعي والتجاري، أضرار للبنية التحتية المحلية، وتكاليف أمنية وإخلاء وعمليات إعادة تأمين.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور