الثلاثاء 14 حزيران , 2022 04:29

من سيكون رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد؟

المرشحون لرئاسة هيئة الأركان في جيش الإحتلال

انطلق منذ أيام، السباق الرسمي على منصب رئيس الأركان الـ 23 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مقابلة وزير الحرب "بيني غانتس" للجنرالات الثلاثة المرشحين للمنصب: "هرتسلي هاليفي، إيال زامير، ويوئيل ستريك". في محاولة من "غانتس" لإعلان رئيس الأركان المقبل قبل سقوط الحكومة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن هرتسلي هاليفي هو المرشح الرئيسي الأوفر حظا. وأضافت بأن "غانتس" قد أبلغ الجنرالات الثلاث، بأنه ينوي الاجتماع معهم في الأسابيع المقبلة، للتأكد من استعدادهم للترشح للمنصب، ولكي يستمع الى رؤيتهم للجيش ولدور قائد الأركان خلال السنوات المقبلة.

وقد قام باطلاع رئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينيت" على هذه الخطوة، وعقد اجتماعاً مع رئيس الأركان "افيف كوخافي" لتنسيق العملية. كما أنه ينوي إجراء مشاورات حول هذا الموضوع، مع وزراء الحرب ورؤساء الأركان السابقين.
فما هي أهم وأبرز المعلومات حول الشخصيات الثلاث المرشحة لهذا المنصب؟

1)هرتسلي هاليفي:

_من مواليد العام 1967، تجنّد في لواء المظليين عام 1985، وكان زميلاً لرئيس الأركان الحالي "كوخافي". ثم عمل قائدًا لسرية "كرو" التابعة للواء المظليين بين عامي 1991 - 1993، وتقلّد مناصب قيادية في فوج الاستطلاع في هيئة الأركان "سييرت متكال" بين أعوام 1993 - 2001.

_ تسلّم قيادة "سييرت متكال" بين العام 2001 والعام 2004. وفي العام 2005 تولى قيادة لواء "منشيه" الإقليمي (في الضفة الغربية المحتلة) واستمر فيه حتى العام 2007.

ليعود بعدها الى قيادة لواء المظليين الذي تجنّد فيه حتى العام 2009، حيث انتقل بعدها لرئاسة قسم العمليات في شعبة الاستخبارات حتى العام 2011.

_ تقّلد بين عامي 2011 - 2013، منصب قائد تشكيل "الجليل"، قبل أن يصبح بعدها قائد كلية القيادة والأركان حتى العام 2014.

ثم شغل في العام 2014 منصب رئيس شعبة المخابرات بعدما رقي الى رتبة لواء عندما كان غانتس رئيساً للأركان، وبقي في هذا المنصب حتى العام 2018، ليتولى من بعدها قيادة المنطقة الجنوبية حتى العام 2020، حيث تم ترقيته ليصبح نائباً لرئيس الأركان.

_ أكثرية مشاركاته العسكرية كانت في مواجهة المقاومة الفلسطينية خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، ومن خلال توليه العديد من المناصب، التي لديها مهام في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، كما أنه شارك في العديد من المهام في لبنان بمواجهة المقاومة الإسلامية حزب الله، قبل التحرير عام 2000، ومن ثم خلال حرب تموز عام 2006، وبالتالي شهد كل هزائم وإخفاقات جيشه أو كان مسؤولاً عنها في مواجهة حركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

_ حاصل على درجة بكالوريوس في الفلسفة وإدارة الأعمال، ودرجة ماجستير في إدارة الموارد الوطنية من جامعة الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية.

2)إيال زامير:

_ مواليد العام 1966، تطوع في سلاح المدرعات في العام 1984، حيث تلقى تدريبه كجندي، ثم التحق بدورة لقادة الدبابات. ثم أكمل دورة ضباط مدرعات، وتولى قيادة فصيل ومن ثم سرية في اللواءين 500 و460.

_ بين عامي 1992 – 1994، التحق باللواء السابع كضابط عمليات برتبة رائد، ومن 1994 إلى 1996 شغل منصب قائد الكتيبة 75 في اللواء السابع (برتبة مقدم). وفي العام 1996 كان قائدا لدورة قادة الدبابات في المدرسة المدرعة، واستمر في هذا المنصب حتى العام 1997، عندما ذهب للدراسة لمدة عام في مدرسة الحرب في فرنسا.

_ في الأعوام 1998-2000 عمل ضابط عمليات في الفرقة 162. وفي السنوات 2000-2002، كان رئيسًا لقسم نظرية سلاح المدرعات في مقر رئيس ضباط المدرعات، وفي الوقت نفسه شغل منصب قائد اللواء 656 احتياط في القيادة المركزية.

في الأعوام 2002-2003، كان قائدًا لمركز التدريب التكتيكي في مركز التدريب المركزي البري، بالتوازي مع دوره كقائد لفرقة الاحتياط.

_في الأعوام 2003-2005 عاد لقيادة اللواء المدرع السابع. وفي الأعوام 2007-2009 شغل منصب قائد الفرقة 143 (برتبة عميد)، وفي الوقت نفسه قاد دورة لقادة السرايا وقادة الكتائب. وفي العام 2009، تم تعيينه قائدا للفرقة 36، واستمر فيها حتى العام 2011.

_ في تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2012، تم تعيينه سكرتيرًا عسكريًا لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، حتى العام 2015. ليتولى بعدها منصب قائد القيادة الجنوبية، حتى العام 2018، حيث تم تعيينه نائبًا لرئيس الأركان، وهو المنصب الذي شغله حتى 11 تموز / يوليو 2021.

_ خريج الكلية العسكرية للقيادة والأركان، وكلية الأمن القومي، وحاصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة حيفا.

_ شهد إخفاقات جيشه في الحروب والعمليات مع المقاومة في لبنان وغزة، لا سيما خلال حربي تموز 2006 وغزة عام 2014.

3)يوئيل سترايك:

_تجند في جيش الاحتلال في العام 1985، كطالب في مدرسة الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، لكنه لم يكمل تدريبه التجريبي، وانتقل إلى لواء المظليين، حيث التحق كجندي وقائد فرقة. ثم أصبح ضابط مشاة بعد الانتهاء من مدرسة الضباط، وعاد إلى لواء المظليين كقائد فصيلة.

_ بعدها انتقل إلى لواء جفعاتي وتولى منصب قائد سرية، ومن ثم قائد كتيبة. وفي العام 2005 تسلم قيادة لواء جفعاتي وقاد قواته خلال حرب تموز عام 2006. بعد ذلك تولى قيادة الفرقة 80، ومن ثم الفرقة 91 وقسم العمليات في مديرية عمليات جيش الاحتلال. وفي العام 2015 عين قائداً للجبهة الداخلية. وفي العام 2017 تم تعيينه قائداً للمنطقة الشمالية وقاد عملية الدرع الشمالي الخاصة بتدمير أنفاق حزب الله المزعومة.

_ تولى بعدها قيادة سلاح البر في العام 2019، وحاول خلال فترة توليه لهذه المسؤولية تعزيز تعاون القوات البرية مع جيش الولايات المتحدة الأمريكية. واستمر في هذا المنصب حتى العام 2021، وشهد خلال العام الماضي معركة سيف القدس، التي كرّست القلق والخوف لدى مسؤولي كيان الاحتلال من شن عملية برية، لا سيما بعد فشل كمين "مترو الأنفاق".


الكاتب: علي نور الدين




روزنامة المحور